م اوحمي
هي حكاية ليست ككل الحكايات كما يحكي احد اقارب ب. ج الزوجة التي ظلت تطالب بحقها من زوجه بمنزل والديها لمدة تقارب الثلاث سنوات حيث انفصلت عنه و غادرت بيت الزوجية الكائن بسوق السبت الى حين اصدار حكم يقول احد اقاربها القاضي بالرجوع الى بيت الزوجية ليرافقها الزوج بحضور منفد الى سكنها بعيدا عن اهل زوجها، لكن لم تكن تعلم انها ستقطن بكوخ بضيعة فلاحية ضواحي سوق السبت حيث قضت به ستة ايام و في اليوم المشؤوم الاخير تضيف مصادرنا اتصلت بوالدتها تسأل عن احوالهم بصوت مرتفع فأخبرتها والدتها ان الجميع بخير و ان اسرتها ستنقدها من العذاب التي هي فيه بالطلاق من زوحها الا ان اسرتها لم تكن تعلم ما يخبئ لها القدر وأن حادثة سير ستودي بحياتها ، حيث رن الهاتف كما قالت مصادرنا فكان المتصل اخت الزوج التي اخبرت عائلة الزوجة ان ابنتهم تعرضت لحادثة سير بين سوق السبت و الفقيه بن صالح و نقلت الى المستشفى الجهوي فسارعت اسرتها الى المركز الاستشفائي فوجدت الضحية بقسم الانعاش لا تتكلم و لا تقوى على الحركة لتلفظ انفاسها ظهر يوم الجمعة 12 ماي 2017 .
صدمة الاسرة كانت قوية فقررت عدم نقلها الى العوينة ببني عياط و قرروا نقلها عن طريق النيابة العامة الى المركز الوطني للتشريح لمعرفة خبايا الملف ، و لم يصدقوا ما وقع و نظرا كما اضافت مصادرنا بالتزام الوكيل العام باستئنافية بني ملال بمتابعة الملف تراجعت الاسرة عن قرارها ،و من المنتظر ان يتم دفنها بمسقك رأسها بالعوينة بني عياط .
و تعازينا الحارة لعائلتها و للمستشارة وردية من مجلس جماعة بني عياط
