نورالدين ثلاج
يتداول المجلس الجماعي للفقراء موضوع مقاضاة الجماعة الترابية لخريبكة، التي يسيرها حزب العدالة والتنمية، بسبب الخسائر التي لحقت بالبنى التحتية نتيجة تسرب المياه العادمة بالقرب من السجن المحلي للمدينة، دون أن تتحرك جماعة خريبكة لإصلاح الوضع والحد من تسرب تلك المياه التي ساهمت بشكل كبير في تخريب الطريق وأضرت بالحقول المجاورة وأفسدت الحرث.
محمد صمودي النائب الأول لرئيس الجماعة القروية الفقراء أكد أن المجلس يتداول مع محامي الجماعة الإجراءات القانونية لاستعادة حق الجماعة من بلدية خريبكة من خلال اللجوء للقضاء، خاصة في ظل نهج الجماعة الترابية بخريبكة سياسة الهروب وعدم اكتراثها للأضرار التي لحقت بالطرقات والفرشة المائية والحقول.
وأضاف صمودي أن جماعة خريبكة تخلفت عن الاجتماع الذي انعقد يوم أمس الأربعاء بدعوة من مسؤولي المجمع الشريف للفوسفاط لتحديد المسؤوليات، إذ خلص الاجتماع أن المياه العادمة التي طفت فوق السطح تعود للسجن المحلي، وهي تقع على مسؤولية جماعة خريبكة المطالبة بحل المشكل عاجلا، مؤكدا على أحقية جماعة الفقراء في مقاضاة جماعة خريبكة ومطالبتها بالتعويض وإصلاح ما أفسدته مخلفات الواد الحار.
وحاولت الجريدة أخذ الرأي الآخر، إلا أن هواتف بعض نواب الرئيس ظلت ترن دون جدوى.
