مدير اكاديمية التربية و التكوين لجهة بني ملال خنيفرة والوفد المرافق يزورون إنركي وها علاش – الصور-

آخر تحديث : الأربعاء 1 مارس 2017 - 5:07 مساءً
مدير اكاديمية التربية و التكوين لجهة بني ملال خنيفرة والوفد المرافق يزورون إنركي وها علاش – الصور-

ابو وليد

كما كان منتظرا صبيحة يوم فاتح مارس الجاري حلا لجنة مختلطة يترأسها مومن طالب مدير الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة بني ملال خنيفرة مرفوقا بالمديرين الاقليميين للتعليم بأزيلال و بني ملال و المهندسة المكلفة بتصميم الثانوية الإعدادية ووفد حقوقي و جمعوي حيث وجدوا في استقبالهم لجنة الحوار التي شكلت فترة مسيرة الغضب و التي قطع من خلالها السكان أزيد من 100 كلم من اجل خلق نواة الثانوي الإعدادي و كدا رئيس المجلس الجماعي و منتخبون و سلطات.

و زار الوفد المكان المخصص لبناء المؤسسة التعليمية حيث أكد مدير الاكاديمية ان محمد عطفاوي عامل إقليم أزيلال هو من اشرف شخصيا على توفيرها و اختيار الأرضية للمشروع اد تم إنجاز الدراسة الطوبوغرافية و التعاقد مع المهندس المعماري لإعداد تصاميم البناء و تمت برمجة البناء برسم السنة المالية 2017 و انطلاق الأشغال السنة الموالية و موسم 19_20 افتتاحها زيارة مدير الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لم يتم حصرها في ما تم الاتفاق عليه اد جلب للمتعلمين بعض الألبسة المخصصة لقافلة دفء في كل سنة على ان يشرف على توزيعها أطر تربوية . و التزم المسؤول و معه عامل الاقليم على مجموعة من الإجراءات التي تهم مصلحة التأكيد من تعميم المنح و تعيين المستفيدين و المستفيدات بتكلفت مع توفير حافلات للنقل المدرسي لنقلهم نهاية كل اسبوع لمنازل أهاليهم كما أكد رئيس المجلس ان مجموعة من المشاريع تدفقت على المنطقة بشراكة مع مؤسسات حكومية و غيرها شاكرا عامل الاقليم على التفاتته البناءة لهموم الساكنة وفق برنامج يعتمد بالأساس على بنك المشاريع البعيدة الأمد ولم يخف محمد خريبوش فاعل جمعوي بدوره فرحته بمضامين اللقاء و خلاصته . ومعلوم أن مجموعة من ساكنة المنطقة حاصرت المدعو اوعشا الذي تحدث سابقا لاذاعة شدا ف م كفاعل جمعوي غير مشارك في المسيرة ، حيث دافع عن نفسه وقال أنه هناك من أول تدخله في غير سياقه ،وأكد أنه تحدث بموضوعية و حياد تام مؤكدا أنه أشار  في تصريحه ان الاحتجاج حق مشروع للساكنة.

Share Button
2017-03-01 2017-03-01
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

حليمة