سطاد المغربي يضيق الخناق و أول هزيمة لرجاء بني ملال بملعبه و بحصة ثقيلة وهذه مبررات المدرب مديحي = تفاصيل المقابلة=

31 يناير 2021
سطاد المغربي يضيق الخناق و أول هزيمة لرجاء بني ملال بملعبه و بحصة ثقيلة وهذه مبررات المدرب مديحي = تفاصيل المقابلة=

 أ-عبد العاطـــي/ صورة سعيد.ع

 

  لجأ مدرب فريق رجاء بني ملال محمد مديحي لتبرير هزيمة فريقه أمام ضيفه فريق سطاد المغربي إلى عدم تمكن الفريق من تأهيل بعض اللاعبين الجدد و القدامى بسبب قوانين الجامعة.

و قال في تصريحه عقب المباراة التي جمعت الفريقين بالملعب الشرفي ببني ملال برسم الدورة الثامنة من البطولة الإحترافية الثانية ، بأنه واجه خصما يتوفر على لاعبين متمرسين لكن لاعبيه قاموا بمباراة كبيرة رغم انهزامهم بحصة ) 2-4 ( . و أضاف مديحي بأنه لا يتوفر على قطع غيار جاهزة أمام عياء لاعبيه الذين بذلوا مجهودا كبيرا.

بالمقابل قال محمد فضلي مدرب سطاد المغربي بأن المباراة جرت كما توقعها ،”رسمنا خطة تكتيكية تمرن عليها  اللاعبون طيلة الأسبوع و طبقوها بدقة خلال المباراة فتمكنا من الفوز” مضيفا بأنه يعلم بأن الفريق الملالي سيندفع ليعوض خسارته الأسبوع الماضي أمام النادي السالمي ” فتمكنا من تسجيل ثلاثة أهداف بنفس الطريقة تقريبا ما عدا هدف يوسف القديوي الذي كان من ضربة خطأ مباشرة”

  المدرب فضلي قدم  تشخيصا تقنيا واضحا للمباراة و أكد بأن فريقه كان الأقوى و النتيجة تكرس ذلك، في حين لجأ المدرب مديحي إلى تبريرات لا علاقة لها برقعة الملعب. سيطرة لاعبي سطاد على وسط الميدان بواسطة كل من  عصام الراقي و يوسف القديوي الذي كان بمثابة مدرب ثان مكنت الضيوف من خنق لاعبي فريق عين أسردون اللذين ضلوا تائهين مفككي الخطوط ، و خصوصا في الشوط الثاني حيث سجل الضيوف ثلاثة أهداف بواسطة كل من يوسف القديوي و عصام الراقي و ابراهيم المنصوري بعد أن سجل محمد الخضراوي هدف السبق في الشوط الأول، في حين سجل كل من عبد الصمد ماهر و عبد الغفور مهري هدفي رجاء بني ملال.

  محمد مديحي مدرب شاب و مجتهد و له مستقبل واعد و الهزيمة بأي حصة كانت واردة في مباراة لكرة القدم، لكن تبريرها يجب أن يكون تقنيا و تكتيكيا. وليس عيبا أن يقول المدرب بأنه لم يتمكن من إيجاد حلول للرد على خطة الخصم الذي تفوق في تصوره ، بل يعتبر ذلك من القيم العالية في الروح الرياضية و عدم النجاح في مباراة ليس خسارة الموسم بكامله. وما زال في جعبة  المدرب مديحي الكثير ليقدمه إلى فريقه الذي يتطور أسبوعا بعد أخر،  خصوصا وأن الموسم لا زال في بدايته . و المدرب الناجح هو من يستوعب الدروس و الهزيمة هي أحسن درس للتقدم إلى الأمام.

   فوز سطاد المغربي رفع رصيده إلى 13 نقطة في صدارة الترتيب بينما تجمد رصيد الفريق الملالي في 10 نقاط في انتظار إجراء المباريات المتبقية من نفس الدورة.

 

الاخبار العاجلة