حوار بالعربية والفرنسية مع المصطفى السليفاني مدير الاكاديمية للتربية و التكوين لجهة بني ملال خنيفرة

21 سبتمبر 2020
حوار بالعربية والفرنسية مع المصطفى السليفاني مدير الاكاديمية للتربية و التكوين لجهة بني ملال خنيفرة

اجرى الحوار سعيد فريكس / بني ملال

 

ما هي مساهمة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة في إنجاح عملية التعليم عن بعد برسم الموسم الدراسي الماضي بعد إعلان حالة الطوارئ الصحية بالمغرب، والموسم الدراسي الحالي؟

 

لقد عملت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، والمديريات الإقليمية وكافة الأطر الإدارية والتربوية والتقنية، منذ الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية للحد من تفشي وباء كورونا المستجد (كوفيد 19) ببلادنا، على التعجيل بتوفير خدمات بديلة تضمن الاستمرارية البيداغوجية، بعد توقف الدروس الحضورية بالمؤسسات التعليمية، وهو ما استلزم اتخاذ إجراءات استعجالية لإنتاج موارد رقمية ودروس مصورة لفائدة التلميذات والتلاميذ بمختلف المستويات التعليمية، تنضاف للموارد الرقمية التي تتوفر عليها الوزارة، وذلك بهدف ضمان الاستمرار في التحصيل الدراسي.

حيث تم العمل على استثمار الإمكانيات الذاتية والكفاءات التي تزخر بها المنظومة التربوية، وتعبئة الشركاء والفاعلين من أجل ضمان حق المتعلمات والمتعلمين في التمدرس. في هذا السياق تم تشكيل لجن وطنية وجهوية وإقليمية متعددة الكفاءات (تربوية وإدارية وتقنية) سهرت على إعداد وإنتاج الدروس المصورة والموارد الرقمية، وقد ساهمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، من جهتها، في إعداد وإنتاج أزيد من 702 موردا رقميا. حيث بلغت الموارد الرقمية الخاصة بمسلك الجذع المشترك علمي396 موردا رقميا تم وضعه رهن إشارة التلميذات والتلاميذ بمسطحة Telmidtice ، في حين تم إنتاج 306 من الموارد الرقمية الموجهة للبث التلفزي عبر القنوات الوطنية، بالإضافة إلى إنتاج كبسولات إعلامية لتأمين خدمات الإعلام والاستشارة عن بعد في مجال التوجيه المدرسي والمهني والجامعي، والتواصل مع التلميذات والتلاميذ عبر شبكات التواصل الاجتماعي، سواء بإحداث صفحات تفاعلية، أو بث مباشر لمداخلات أطر التوجيه التربوي ومتدخلين عن قطاعي التكوين المهني والتعليم العالي.

ولضمان استفادة المتمدرسين من المضامين التربوية، عملت الوزارة على تعبئة قنوات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية (الثقافية، والأمازيغية، والرياضية والعيون)، وسهرت على توفير منصة إلكترونية Telmidtice تحتوي على آلاف الموارد الرقمية الخاصة بجميع الأسلاك والمستويات، ووضعتها رهن إشارة المتعلمات والمتعلمين مجانا بمساهمة من شركات الاتصالات. بالإضافة إلى استثمار ما تتوفر عليه من إمكانات تقنية، وتنظيم حصص دراسية عبر الأقسام الافتراضية التي تم إحداثها، والتي مكنت من التواصل المباشر بين الأطر التربوية والمتعلمين، وكذا جميع وسائل التواصل المتاحة. بالإضافة إلى توزيع كراسات للدعم التربوي والتعلم الذاتي تهم اللغة العربية والرياضيات واللغة الفرنسية، مجانا، على مليون تلميذ(ة) يتابعون دراستهم بالمستويات الستة للسلك التعليم الابتدائي بالمناطق النائية بالمجال القروي والمناطق ذات الخصاص بجميع أنحاء التراب الوطني، وذلك خلال الأسبوع الأخير من شهر ماي 2020، وأتى هذا الإجراء في إطار ضمان الانصاف وتكافؤ الفرص بين جميع التلميذات والتلاميذ، حيث شكلت دعامة تربوية جديدة للتلاميذ الذين وجدوا صعوبة في متابعة الدروس عن بعد وذلك من أجل دعم مكتسباتهم وتعلماتهم.

وجدير بالذكر أن تنوع الإجراءات المتخذة منذ شهر مارس الماضي لضمان الاستمرارية البيداغوجية، ساهم بشكل كبير في إنجاح تجربة التعليم عن بعد، سواء من خلال استثمار مختلف الوسائل التكنولوجية المتاحة للسادة الأساتذة لتقديم دروس عن بعد لتلاميذهم والتفاعل معهم، وبث الدروس عبر القنوات التلفزية لتوسيع الاستفادة، كما أن انخراط الأسر بشكل إيجابي، من خلال مواكبتهم وتتبعهم لبناتهم وأبنائهم، يشكل لا محالة، ضمانات إضافية لإنجاح عملية التعليم عن بعد.  ولترصيد التجارب الناجحة، فقد قامت الوزارة بفتح استشارات موسعة لتقييم تجربة التعليم عن بعد واستطلاع الرأي بشأن انتظارات الأسر والتلاميذ، وذلك بهدف  تجاوز النواقص المسجلة، وتطوير التعليم عن بعد باعتباره أحد الوسائل الحديثة في التعليم، التي تشهد اهتماما متزايدا.  إذ تم التنصيص عليه في القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي في المادة 33 من الباب الخامس، من خلال الدعوة إلى تعزيز إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في النهوض بجودة التعلمات وتحسين مردوديتها، وإحداث مختبرات للابتكار وإنتاج الموارد الرقمية وتكوين مختصين في هذا المجال، وتنمية التعلم عن بعد، باعتباره مكملا للتعلم الحضوري، وتنويع أساليب التكوين والدعم الموازية للتربية المدرسية والمساعدة لها، وإدماج التعليم الإلكتروني تدريجيا في أفق تعميمه. وهو ما يستلزم تعبئة وطنية لتوفير الآليات اللوجستية والبيداغوجية اللازمة، وتعزيز التكوين الأساس والمستمر، من أجل إنجاح تجربة التعليم عن بعد، وجعله دعامة لمدرسة المستقبل.

ولإنجاح الدخول المدرسي الحالي 2021-2020، فقد تم استثمار خلاصات عملية تقييم المرحلة الأولى من التعليم عن بعد للموسم الماضي، حيث تم العمل على تجويد خدمات التعليم عن بعد كما ونوعا، إذ تم انطلاق التحضير لهذا الموسم منذ شهر يوليوز الماضي من خلال إعداد الإطار المرجعي التربوي الخاص بدروس المراجعة والتثبيت، وبدء إعداد وإنتاج الدروس المصورة الخاصة بالمراجعة والتثبيت والدروس العادية.

 

كيف تعاملت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مع  رغبات الأسر التي عبرت في غالبيتها عن اختيار  النمط التربوي الحضوري القائم على أساس التعليم بالتناوب؟

 

جدير بالذكر أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي من خلال إصدارها عدة بلاغات، وإصدار المذكرة الوزارية 39X20، بتاريخ 28 غشت 2020، في شأن تنظيم الموسم الدراسي 2021-2020 في ظل جائحة كوفيد-19، قد أطرت مختلف الجوانب التنظيمية والتربوية الخاصة بالدخول المدرسي والموسم الدراسي الحالي، ومن بينها تنويع واختيار الأنماط التربوية حسب الوضعية الوبائية المجالية، وبتنسيق مع السلطات الترابية والصحية، واستشارة أمهات وآباء وأولياء أمور التلميذات والتلاميذ وفق آليات مضبوطة محليا وإقليميا وجهويا.

وقد أظهرت الرغبات المعبر عنها من لدن الأسر توجها عاما لاعتماد التعليم “الحضوري” واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لضمان السلامة الصحية للتلميذات والتلاميذ والأطر الإدارية والتربوية، وهو ما يتماشى مع نمط التعليم بالتناوب الذي يزاوج بين “التعليم الحضوري” و”التعلم الذاتي”. ولتنزيل هذا النمط التربوي عملت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة على اتخاذ مجموعة من التدابير التنظيمية والمادية والمتمثلة أساسا في اعتماد تفويج التلميذات والتلاميذ ضمانا للتباعد الجسدي، وتطبيق مقتضيات البروتوكول الصحي الخاص بالمؤسسات التعليمية وتوفير جميع مستلزماته، واستغلال نصف الطاقة الاستيعابية للداخليات والمطاعم وأسطول النقل المدرسي. مع اعتماد التعليم عن بعد حصريا بالنسبة لتلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية المتواجدة في الأحياء المغلقة أو المصنفة ضمن البؤر الوبائية والذين لن يلتحقوا بمؤسساتهم إلى حين تحسن الوضعية الوبائية بهذه الأحياء، وبالنسبة، أيضا، إلى التلميذات والتلاميذ الذين ينتمون إلى أسر تضم أشخاصا مصابين بفيروس كورونا.

 

ماهي أهم التدابير المتخذة لإنجاح الموسم الدراسي 2021-2020؟

 

لقد خول القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي تمييزا إيجابيا للأوساط القروية والشبه حضرية والمناطق ذات الخصاص. في هذا السياق تم اعتماد حزمة من التدابير التي تهم الجوانب التربوية والمادية والمالية لتطبيق ذلك التمييز الإيجابي.

وقد سهرت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين على توفير وتعيين الأطر التربوية والإدارية بمختلف مناطق الجهة لتقريب خدمة التعليم من جميع الفئات وخصوصا في المناطق ذات الخصاص، حيث استقبلت الجهة 39 مفتشا جديدا إضافيا، واستفادت من 180 خريجا من أطر الإدارة التربوية، بالإضافة إلى 1275 أستاذا من أطر الأكاديمية. وعملت، أيضا، على توسيع العرض المدرسي من خلال تسريع وتيرة إنجاز الإحداثات الجديدة، والتوسيعات، وتعويض البناء المفكك بالصلب، وتأهيل المؤسسات التعليمية، حيث تم اعتماد 18 مؤسسة جديدة و8 داخليات برسم هذا الموسم الدراسي. واتخاذ كافة الإجراءات المتعلقة ببرامج الدعم الاجتماعي المتنوعة (الداخليات والمطاعم، والبرنامج الملكي مليون محفظة، وبرنامج تيسير للتحويلات المالية المشروطة والنقل المدرسي) من خلال تعبئة الإمكانات الذاتية أو تفعيلا للاتفاقية الجهوية لتوسيع العرض التربوي مع مجلس الجهة، حيث سيتم التوصل، في هذا السياق وبمناسبة هذا الموسم الدراسي، ب 136 حافة للنقل المدرسي تنضاف إلى الأسطول الكبير الذي تتوفر عليه الجهة. هذا وقامت الأكاديمية بإبرام الصفقات المتعلقة بتجهيز حجرات التعليم الأولي التي هي في طور الإنجاز من قبل الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع (300 حجرة).

من جهة أخرى تعمل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين من خلال تعبئة مواردها الذاتية ومساهمات الشركاء، لإنجاح برامج التعليم عن بعد، على ربط مجموعة من المؤسسات التعليمة التي لا تتوفر على خدمة الأنترنيت بشبكة الأنترنيت، و توفير التجهيزات الضرورية، وبرمجة تكوينات لفائدة الأطر التربوية والإدارية والتقنية.

ماهي المستجدات المتعلقة بإجراء اختبارات الامتحان الموحد الجهوي للسنة الأولى بكالوريا؟

ضمانا لتكافؤ الفرص، وحرصا على موثوقية شهادة البكالوريا، اتخذت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قرارا بإجراء اختبارات الامتحان الموحد الجهوي للسنة الأولى بكالوريا الخاص بالمترشحين الممدرسين للدورتين العادية والاستدراكية –دورة 2020-2019- أيام 01 و02 و03 أكتوبر 2020 بالنسبة للدورة العادية (01 و02 أكتوبر 2020 بالنسبة لقطب الشعب الأدبية والأصيلة والمهنية، و02 و03 أكتوبر 2020 بالنسبة لقطب الشعب العلمية والتقنية)، ويومي 22 و23 أكتوبر 2020 بالنسبة للدورة الاستدراكية (جميع أقطاب الشعب وجميع المسالك).

في هذا السياق، عملت الأكاديمية الجهوية التربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة على التحضير الملائم لضمان تنظيم هذا الاستحقاق الهام من خلال اتخاذ التدابير التنظيمية والتربوية اللازمة، مع الحرص على التقيد بالمساطر والإجراءات الوقائية والاحترازية المتخذة في إطار حالة الطوارئ الصحية وفق النصوص التنظيمية الجاري بها العمل.

حوار مترجم بالفرنسية

Entretien avec M le Directeur de L’Académie régionale de l’Education et de Formation ( AREF ) , région de Beni Mellal Khénifra , M Mostafa Eslifani

Dans cet entretien M le Directeur de l’AREF met l’accent sur les mesures prises  pour réussir l’année scolaire 2020/2021

Quelle est la contribution de l’Académie Régionale d’Education et de Formation de la région de Beni Mellal-Khenifra dans la réussite du processus d’enseignement à distance pour la dernière année scolaire après la déclaration de l’état d’urgence sanitaire au Maroc, et la saison scolaire en cours?

 M le Directeur de L’AREF :Le ministère de l’Éducation nationale, de la Formation professionnelle, de l’Enseignement supérieur et de la Recherche scientifique, les académies régionales de l’éducation et de la formation, les directions régionales et tous les cadres administratifs, éducatifs et techniques, depuis l’annonce de l’état d’urgence sanitaire pour lutter contre l’épidémie du Covid 19 dans notre pays, ont œuvré pour accélérer la fourniture de services alternatifs garantissant la continuité pédagogique. Après l’arrêt des cours  en présentiel dans les établissements d’enseignement, ce qui a nécessité de prendre d’urgence des mesures pour produire des ressources numériques  en plus de celles du Ministère de tutelle au profit des élèves des différents niveaux d’enseignement dans le but d’assurer la poursuite des acquis scolaires.

Des efforts ont été faits pour investir dans les capacités personnelles et les compétences du système éducatif et pour mobiliser les partenaires et les acteurs afin de garantir le droit des  élèves à la scolarisation. Dans ce contexte, des comités nationaux, régionaux dotés de compétences multiples (pédagogiques, administratives et techniques) ont été constitués pour préparer et produire des leçons vidéo et des ressources numériques. L’Académie régionale de l’éducation et la formation de la région de Beni Mellal-Khenifra a, pour sa part, contribué à l’élaboration et à la production de plus de 702 ressources numériques. Celles du tronc commun  ont  atteint 396 ressources numériques mises à la disposition des élèves du Telmidtice, tandis que 306  autres  ont été produites pour être diffusées sur les chaînes nationales, en plus de la production de capsules médiatiques pour fournir des services d’information et de conseil à distance dans le domaine de l’orientation scolaire. Et au niveau professionnel et universitaire, et communiquer avec les étudiants à travers les réseaux sociaux, que ce soit en créant des pages interactives, ou en diffusant directement les interventions des cadres d’orientation pédagogique et les  interventions des secteurs de la formation professionnelle et de l’enseignement supérieur.

Afin de faire bénéficier les enseignants des contenus pédagogiques, le Ministère a œuvré à la mobilisation des chaînes de la Radio et Télévision Nationale Marocaine et a assuré la mise à disposition d’une plateforme électronique Telmidtice contenant des milliers de ressources numériques pour  tous niveaux et toutes les filières, et les a mises gratuitement à la disposition des  élèves avec la contribution  des entreprises de télécommunications. En plus d’investir dans les capacités techniques dont il dispose, et d’organiser les cours à travers les  classes virtuelles qui ont été créées, ce qui a permis une communication directe entre les cadres pédagogiques et les apprenants, ainsi que tous les moyens de communication disponibles. En plus de  la distribution gratuite des brochures  de soutien  pédagogique et d’auto-apprentissage concernant la langue arabe, les mathématiques et la langue française à un million d’élèves qui poursuivent leurs études aux six niveaux de l’enseignement primaire dans les zones reculées du domaine rural et les zones  précaires sur tout le territoire national, au cours de la dernière semaine de mai 2020 Et cette procédure s’inscrivait dans le cadre de la garantie de l’équité et de l’égalité des chances pour tous les élèves et étudiants, car elle constituait un nouveau pilier  pédagogique pour les étudiants qui avaient du mal à suivre les cours à distance afin de soutenir leurs acquis et leurs enseignements.

Il est à noter que la diversité des mesures prises depuis mars dernier pour assurer la continuité pédagogique a largement contribué au succès de l’expérience d’enseignement à distance, que ce soit  au niveau de l’investissement des différents moyens technologiques dont disposent les professeurs pour dispenser des cours à distance à leurs étudiants et interagir avec eux, et en diffusant les cours via les chaînes de télévision pour en accroître le bénéfice. L’implication positive des familles,  au niveau de l’accompagnement de  leurs filles et fils, constitue inévitablement des garanties supplémentaires pour la réussite du processus de formation à distance. Afin de suivre les expériences réussies, le ministère a ouvert de vastes consultations pour évaluer l’expérience de l’enseignement à distance et pour sonder les opinions sur les attentes des familles et des étudiants, dans le but de surmonter les lacunes enregistrées et de faire de l’enseignement à distance l’une des méthodes modernes d’enseignement, qui suscite un intérêt croissant. Il a été stipulé dans la loi-cadre 51.17 relative au système d’éducation, de formation et de recherche scientifique à l’article 33 du chapitre cinq,  l’appel à la promotion de l’intégration des technologies de l’information et de la communication dans l’amélioration de la qualité de l’éducation et de son efficacité, et la création de laboratoires pour l’innovation et la production de ressources numériques et la formation de spécialistes dans ce domaine, et le développement de L’enseignement à distance, en complément de l’apprentissage  en présentiel diversifiant les modes de formation et d’accompagnement parallèlement à l’enseignement scolaire et son assistance,  en  intégrant progressivement l’e-learning dans l’horizon de son universalisation. Ce qui  nécessite une mobilisation nationale pour fournir les mécanismes logistiques et pédagogiques nécessaires,  tout en renforçant la formation de base et continue, afin de faire de l’expérience d’enseignement à distance une réussite et d’en faire un pilier de l’école du futur.

Pour la réussite de l’entrée scolaire actuelle 2021-2020, les conclusions du processus d’évaluation de la première phase de l’enseignement à distance pour la dernière saison ont été investies, des travaux ayant été menés pour améliorer la qualité et la quantité des services d’enseignement à distance, la préparation de cette saison étant lancée depuis juillet dernier à travers la préparation du référentiel.

comment l’Académie régionale de l’éducation et de la formation a-t-elle répondu aux désirs des familles qui ont exprimé en majorité le choix de l’approche pédagogique de l’enseignement en présentiel  basé sur l’alternance?

Il est à noter que le ministère de l’Éducation nationale, de la Formation professionnelle, de l’Enseignement supérieur et de la Recherche scientifique, en publiant plusieurs communications et en émettant la  note ministérielle 39X20, le 28 août 2020, concernant l’organisation de la saison scolaire 2021-2020  en présence  de la pandémie de Covid-19, a encadré divers aspects organisationnels et éducatifs spéciaux relatifs à l’année scolaire et  l’année scolaire en cours, y compris la diversification et la sélection des schémas éducatifs en fonction de la situation épidémiologique locale, en coordination avec les autorités territoriales et sanitaires, et en consultant les mères, les pères et les parents d’élèves.

Les désirs exprimés par les familles ont montré une tendance générale à adopter  un enseignement en présentiel et à prendre  les  mesures nécessaires pour assurer la sécurité sanitaire des élèves et des étudiants, ainsi que des cadres administratifs et éducatifs, ce qui s’inscrit dans le schéma de l’enseignement alterné qui combine  un enseignement en présentiel et un autre  à distance . Afin de  réaliser ce modèle éducatif, l’Académie régionale d’éducation et de formation de la région de Beni Mellal-Khenifra a pris un ensemble de mesures organisationnelles et matérielles, principalement en  divisant les étudiants en groupes pour assurer la distanciation physique, en appliquant les exigences du protocole de santé pour les établissements d’enseignement et en répondant à toutes ses exigences, et en utilisant la moitié de la capacité des  internats, des cantines et lors du transport scolaire. Avec l’adoption de l’enseignement à distance exclusivement pour les élèves et étudiants des établissements d’enseignement publics et privés situés dans des quartiers fermés ou classés dans des foyers épidémiques et qui ne rejoindront pas leurs établissements tant que la situation épidémique dans ces quartiers ne s’améliorera pas, et pour, également, pour les étudiants appartenant à des familles comprenant des personnes infectées par le Coronavirus .

 Quelles sont les mesures les plus importantes prises pour réussir  l’année  scolaire 2020-2021?

L’Académie régionale pour l’éducation et la formation a assuré la mise en place et la nomination de cadres pédagogiques et administratifs dans les différentes régions de la région pour rapprocher le service éducatif de toutes les  catégories sociales, en particulier dans les régions  qui souffrent d’un manque, car la Région a reçu 39 nouveaux inspecteurs supplémentaires et a bénéficié de 180 diplômés des cadres d’administration de l’éducation, en plus de 1275 enseignants des cadres de l’Académie Il a également  œuvré à l’expansion de l’offre scolaire en accélérant le rythme d’achèvement  de nouvelles créations,  de la réhabilitation des établissements d’enseignement… L’Académie a conclu des accords relatifs à l’équipement des salles de  l’enseignement préscolaire, en cours d’achèvement, par l’Agence régionale  pour l’exécution  des projets (300 salles).

D’autre part, l’Académie régionale pour l’éducation œuvre en mobilisant ses propres ressources et les contributions de ses  partenaires, pour faire réussir les programmes d’enseignement à distance,  et raccorder  un groupe d’établissements d’enseignement  au réseau internet et  fournir l’équipement nécessaire et programmer des formations au profit des cadres pédagogiques, administratifs et techniques.

Quelles sont les évolutions liées à l’examen de l’examen normalisé régional de la première année du baccalauréat?

Afin d’assurer l’égalité des chances, et dans l’intérêt de la fiabilité du diplôme du baccalauréat, le ministère de l’Éducation nationale, de la Formation professionnelle, de l’Enseignement supérieur et de la Recherche scientifique a pris la décision d’organiser des examens normalisés régionaux pour la première année du baccalauréat pour les candidats  officiels pour les sessions  normales  et de rattrapage ( 2020-2019) ,les  01, 02 et 03 octobre 2020, pour la session ordinaire (01 et 02 octobre 2020 pour le pôle littéraire, authentique et professionnel, et 02 et 03 octobre 2020 pour le pôle scientifique et technique), et les 22 et 23 octobre 2020 pour la  session de rattrapage (toutes disciplines).

Dans ce contexte, l’Académie Régionale d’Education et de Formation de la région de Beni Mellal-Khenifra a  procédé à une préparation adéquate pour assurer l’organisation de cette importante prestation en prenant les mesures organisationnelles et éducatives nécessaires, tout en veillant au respect des procédures et mesures de prévention et de précaution prises dans le cadre de l’état d’urgence sanitaire conformément aux textes réglementaires en vigueur.

Propos recueillis par SAID FRIX

الاخبار العاجلة