السلامة الطرقية موضوع حملة تحسيسية بأفورار 

13 فبراير 2020
السلامة الطرقية موضوع حملة تحسيسية بأفورار 

سعيد فجروي

 

بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة ، نظم مركز التربية والتكوين بأفورار التابع للتعاون الوطني بشراكة مع جمعية تكانت للتنمية وبتنسيق مع سرية الدرك الملكي بأفورار يوما تحسيسيا حول السلامة الطرقية لفائدة رائدات المركز و أطفال روض الجمعية،وذلك مساء أمس الأربعاء 12 فبراير 2020 بمركز التربية والتكوين بأفورار.وقد حضر هذا النشاط التحسيسي كل من ممثلي سرية الدرك الملكي لأفورار، ممثل السلطة المحلية ممثل المجلس الجماعي لأفورار، رئيس جمعية تكانت للتنمية ، ممثلة المجلس العلمي المحلي بأفورار، مديرة دار الطالب، ورائدات مركز التربية والتكوين التابع للتعاون الوطني و أطفال روضة جمعية تكانت للتنمية.

وبهذه المناسبة وبعد الافتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم وترديد النشيد الوطني مرفوقا بلوحات فنية من أداء رائدات المركز، ألقت السيدة مديرة مركز التربية والتكوين كلمة بالمناسبة رحبت من خلالها بجميع الضيوف الذين لبوا دعوة الحضور لهذا النشاط التحسيسي والذي تحييه مندوبية مؤسسة التعاون الوطني كل سنة بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية، للتحسيس وتوعية الناشئة خاصة والمواطنين عامة بمخاطر حوادث السير التي تحصد أرواحا بريئة كل يوم. ومن جهته أكد ممثل سرية الدرك الملكي على أهمية هذه المناسبات والتي يتم فيها التحسيس بخطورة حوادث السير والتي تحصد أرواح الكثير من الأبرياء كل سنة وتسبب عاهات مستديمة لآخرين، وتخلف كوارث لا حصر لها بشرية كانت أو مادية مما يستدعي تحمل جميع المتدخلين مسؤوليتهم في التحسيس بأهمية احترام قانون السير حماية لحق الإنسان في الحياة.

وفي نفس السياق نوهت ، ممثلة المجلس العلمي المحلي بمجهودات رجال الدرك الملكي وعناصر الشرطة والدولة بصفة عامة بسلامة المواطن من حوادث السير راجلا كان أم راكبا، والمؤثثة بندوات وملتقيات وورش على صعيد المملكة هدفها التوعية والتحسيس بأهمية السلامة من حرب الطرق . وأشارت كذلك إلى شعار هذا النشاط الذي هو “السلامة الطرقية واجب ديني وسلوك حضاري”، موضحة أن الحق الأساسي الذي ضمنه الشرع أولا للإنسان هو حق الحياة وهو الأساس الذي تبنى عليه كل الحقوق. وأكدت ممثلة المجلس العلمي المحلي أن الإسلام يقف بالمرصاد لكل من سولت له نفسه غصب الآخر حقه في الحياة . وشددت على أهمية التربية في الالتزام بقانون السير، لكون التربية هي أساس كل انطلاقة صحيحة، وأن غياب التربية مدعاة لكل فساد تعرفه الأرض، موضحة ضرورة تكثيف الجهود حتى تكون العملية التوعوية والتحسيسية ناجحة.

وعرف هذا اليوم التحسيسي مجموعة من الأنشطة منها نشيد حول السلامة الطرقية بعنوان “حق الطريق” القاه براعم روض الأطفال بجمعية تكانت للتنمية .مسرحية حول السلامة الطرقية من اعداد وتقديم رائدات المركز؛ بالإضافة إلى عرض حول السلامة الطرقية من إلقاء ممثل سرية الدرك الملكي بأفورار ، يهدف إلى تحسيس الحاضرين بضرورة الإلمام بقانون السير تفاديا لوقوع حوادث السير الخطيرة التي تعيشها طرقات المملكة، حيث أكد أن التربية الطرقية مسؤولية الجميع بما في ذلك الأسرة و المدرسة والمجتمع، وهي سلوك يخص كل مستعملي الطريق صغارا وكبارا ،راكبين وراجلين. كما تم التركيزعلى شرح كيفية استعمال ممر الراجلين و الإشارات الضوئية بالمدينة و كيفية استعمال علامة ” قف” بالبادية و معنى العديد من علامات المرور. وبما أن الشريحة المستهدفة من هذا النشاط التحسيسي من العالم القروي، فقد خصص الدركيون حيزا مهما للحديث عن كيفية استعمال الدراجة الهوائية، مؤكدين على ضرورة مراقبة الحالة الميكانيكية للدراجة ووضع الخوذة الواقية وارتداء ألوان مكشوفة و الالتزام بأقصى اليمين و احترام علامات المرور. وتعتبر هذه الحملة فرصة للفئة المستهدفة من أجل اكتساب ومعرفة قواعد ونظام اجتياز الطرق وما ينبغي التحلي به من سلوك مدني واع وملتزم أثناء استعمال الطريق العمومي تجنبا لحوادث السير المميتة. كما عرف هذا النشاط مسابقة حول السلامة الطرفية ثم توزيع الجوائزعلئ الفائزين و استراحة شاي.

الاخبار العاجلة