” تشخيص الوضعية الراهنة للمدينة، ورصد مشاكل وقضايا المواطنين ” محور اللقاء بين باشا مدينة بني ملال والمرصد المغربي للرقابة المجتمعية لمكافحة الفساد والدفاع عن حقوق الإنسان وجمعية بوعشوش للكرامة وحقوق الإنسان

23 ديسمبر 2019
” تشخيص الوضعية الراهنة للمدينة، ورصد مشاكل وقضايا المواطنين ” محور اللقاء بين باشا مدينة بني ملال والمرصد المغربي للرقابة المجتمعية لمكافحة الفساد والدفاع عن حقوق الإنسان وجمعية بوعشوش للكرامة وحقوق الإنسان

فريكس المصطفى / تاكسي نيوز

 

 

تماشيا مع النقاش المحلي المفتوح حول مجموعة من القضايا التي تحتاج عملا دؤوبا ومقاربة تشاركية بين فعاليات المجتمع المدني والسلطات،وإيمانا منا بان التواصل هو أول سبيل لحل مشاكل المدينة وقضايا المواطنين، احتضن مقر باشوية بني ملال صباح يوم الأربعاء 18 دجنبر الجاري،لقاءا تواصليا جمع بين باشا مدينة بني ملال وبين المرصد المغربي للرقابة المجتمعية لمكافحة الفساد والدفاع عن حقوق الإنسان،وجمعية بوعشوش للكرامة وحقوق الإنسان،ويندرج هذا اللقاء التواصلي في إطار رصد وطرح بعض المشاكل ذات الطابع الاجتماعي التي يعاني منها المواطنين بصفة خاصة والمدينة بصفة عامة.

 وفي كلمة الافتتاح من طرف الباشا رحب بالحضور، وأكد في كلامه أن هذا الاجتماع يندرج في سياق التنزيل لسياسات القرب و المفهوم الجديد للسلطة القائم على الاستماع إلى المواطنين و معرفة حاجياتهم في شتى المجالات تنفيذا للتوجيهات السامية لجلالة الملك و تعليمات وزير الداخلية وفي إطار التعاون والتشارك مع المجتمع المدني ،مشيرا ان هذا اللقاء يعتبر مناسبة للتطرق للعديد من القضايا التي تستأثر باهتمام الرأي العام المحلي.

وبعد كلمة الافتتاح  شكر  أعضاء المرصد والجمعية باشا المدينة وخليفته النايلي على هذا اللقاء الذي عبر من خلاله الباشا عن رغبته في التواصل وفتح حوار جاد مع مكونات المجتمع المدني بهدف تدارس العديد من القضايا التي تهم مجالات حيوية بالمدينة ومشاكل وقضايا المواطنين من أجل تحقيق تنمية هادفة لساكنة المدينة.

ومن بين المحاور والقضايا التي طرحها أعضاء المرصد والجمعية خلال اللقاء هناك احتلال الملك العمومي، ومشكل محيط المحطة الطرقية للمسافرين ببني ملال الذي أصبح قبلة مفضلة للمتشردين والمختلين عقليا والمتعاطين للمخدرات، ومعاناة المواطنين بما فيهم طلبة الكليات مع مشاكل النقل الخاص بحافلات النقل الحضري،ثم آليات تعزيز التصور الجديد لتقريب الإدارة من المرتفقين،وتخليقها وحسن استقبال المواطنين،وعدم تعقيد المساطر،ثم غياب علامات التشوير في بعض الأماكن بالمدينة،بالإضافة الى النقص الكبير في عدد المراحيض العمومية التي تخصص للمواطنين، حيث يضطر الكثيرون إلى اللجوء إلى المقاهي، أو الفضاءات الخالية، وبعضهم يقضي حاجته قرب الأسوار المهدمة،أو الحدائق العمومية.

من جهته، لقد تفاعل باشا المدينة على كل التساؤلات المطروحة عليه بصراحة ومصداقية وشفافية ، حيث كانت إجاباته وتفسيراته مقنعة مبنية على قواعد وضوابط قانونية، وصرح خلال هذا اللقاء التشاركي أنه سيعمل على مواصلة التعاون والتواصل بينه وبين المرصد والجمعية من أجل خدمة البعد التنموي للساكنة، وإيجاد الحلول المناسبة لتوفير متطلباتهم واحتياجاتهم تماشيا وروح وفلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي يرعاها جلالة الملك

الاخبار العاجلة