جمعية سهام الخير لمناهضة العنف بقصبة تادلة تنظم لقاء توعويا تحت شعار :”مجتمع خال من العنف… حق انساني”

10 ديسمبر 2019
جمعية سهام الخير لمناهضة العنف بقصبة تادلة تنظم لقاء توعويا تحت شعار :”مجتمع خال من العنف… حق انساني”

مراسلة خاصة 

 

تحت شعار ” مجتمع خال من العنف… حق انساني” ، نظمت جمعية سهام الخير لمناهضة العنف بقصبة تادلة بتنسيق مع المجلس الجماعي قصبة تادلة ندوة توعوية تحسيسية بمناسبة ” اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة” وذلك يوم الاحد 8 دجنبر 2019 ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال بالمركز السوسيو ثقافي
وبعد أداء النشيد الوطني ، شهدت الكلمة الافتتاحية التي ألقتها  سهام المنصوري رئيسة الجمعية تعريفا بأهمية هذا اللقاء كما رحبت بكل الحاضرين والمشاركين في تاطير الندوة من الاستاذة نعيمة أمان نائبة وكيل جلالة الملك عن النيابة العامة و الدكتور عبد الحق التايق مدير مستشفى مولاي اسماعيل عن قطاع الصحة و الاستاذة نادية مرتجين عن قطاع التعليم وأحمد علي موسى نائب رئيس الجمعية مسيرا للندوة…

وأكدت رئيسة الجمعية على أن الهدف من تنظيم هذا النشاط وما له من أهمية قصوى والذي فرضته الحالات التي وقفت عليها خلية الإنصات والاستماع التابعة للجمعية بغية معالجتها والتصدي لظاهرة العنف من خلال تنقية أجواء الأسرة والمجتمع من كل مظاهره وتوفير بيئة آمنة.

وفي مداخلة الأستاذة نعيمة أمان نائب وكيل الملك ذكرت بشكل مستفيض بالنصوص القانونية التي تجرم كل أشكال العنف والاعتداء على حرمة الجسد وحريات الأشخاص مستحضرة المستجدات التي جاء بها المشرع في هذا المجال موجهة نداء للأمهات بتفعيل المراقبة الأسرية وعدم إهمال الأبناء والبنات على وجه الخصوص بتشجيعهن على التمدرس لكي لا يكونوا عرضة للاستغلال أو الوقوع ضحايا بعض مظاهر الاستغلال بسبب الزواج المبكر ، كما ذكرت بالنص التي جاء به المشرع لانصاف المرأة واعادة الاعتبار لها والتي جائت لتحفظ كرامة الرجل على حد سواء.
ومن جهته تطرق الدكتور التايق عبد الحق مدير مستشفى مولاي اسماعيل في مداخلته أن العنف أصبح ظاهرة يجب احتوائها بشكل تشاركي بين جميع القطاعات ذات الاهتمام المشترك و أن قطاع الصحة رهن الإشارة لتقديم خدمات لهذه الفئة بتوفير شواهد طبية وصور بالأشعة والتتبع النفسي ، كما أشاد بالعمل الكبير الذي تقوم به جمعية سهام الخير لمناهضة العنف من دور الوساطة بين النيابة العامة والضابطة القضائية والصحة بالإضافة الى تتبع ومواكبة الحالات.

وفي مداخلة للاستاذة مرتجين نادية تكلمت عن المقاربة النفسية والصحية لمعالجة الصعوبات التي يواجهها التلاميذ في مختلف الوضعيات مذكرة بدور التنشئة السليمة التي تحترم الجوانب النفسية والعاطفية الخاصة بنمو الأطفال كركيزة أساسية لتجنب ظاهرة العنف لدى الأطفال في مختلف مراحلهم العمرية وتفعيل المواكبة النفسية التي من شأنها كبح جماح العنف والحد من تمردهم سواء داخل الأسرة أو الشارع او داخل المرافق العامة.
وابرزت خطورة العنف على التنشئة التربوية والاجتماعية للطفل ولابد من مقاربة مندمجة  تجعل المؤسسة التعليمية منفتحة على محيطها وتتصدى للعنف بتعاون مع جمعيات المجتمع المدني.

واختُتِم اللقاء بكلمة شكر في حق إدارة المركز السوسيو ثقافي والمجلس الجماعي قصبة تادلة على مساهمته الفعالة في تشجيع مثل هاته اللقاءات التحسيسية المهمة.

الاخبار العاجلة