جمعية تيموليلت للتنمية تنظم مهرجانها السنوي تحت شعار ” تثمين التراث المحلي المادي واللامادي في خدمة التنمية “

25 نوفمبر 2019
جمعية تيموليلت للتنمية تنظم مهرجانها السنوي تحت شعار ” تثمين التراث المحلي المادي واللامادي في خدمة التنمية “

فريكس المصطفى / تاكسي نيوز

 

بمناسبة ذكرى عيد الإستقلال المجيد،وبشراكة مع مجلس جهة بني ملال خنيفرة، نظمت جمعية تيموليلت للتنمية يومه السبت 16 نونبر 2019،  مهرجانها السنوي في نسخته السابعة تحت شعار ” تثمين التراث المحلي المادي واللامادي في خدمة التنمية “وذلك أيام 22 و23 من شهر نونبر الجاري..

وقد صرح  رئيس الجمعية للموقع أن الهدف من تنظيم هذا المهرجان في دورته السابعة هو التعريف بمؤهلات العنصر البشري المحلي وكذلك التعريف بالموروث الثقافي لمنطقة تيموليلت، وتثمين تراثها اللامادي والحفاظ عليه وجعله في خدمة  التنمية المستدامة وتحقيق التنمية الشاملة والمحافظة على الإرث الثقافي ونقله إلى الأجيال الصاعدة،بالإضافة الى السعي من أجل تنشيط الرواج الاقتصادي والسياحي والحركية التجارية للمنطقة، من خلال التعريف بمنتجات التعاونيات المحلية وتثمينها، و إبراز المؤهلات السياحية للمنطقة.

وقد حضر بفضاء المهرجان قائد قيادة أفورار،وممثلين عن المجلس الجماعي لتيموليلت،ومجلس جهة بني ملال خنيفرة والتعاون الوطني،بالإضافة الى حضور عدد كبير من أعيان المنطقة،وفعاليات المجتمع المدني وممثلين عن وسائل الإعلام،وكذلك الحضور المتميز لأعضاء ومنخرطي جمعية تيموليلت للتنمية،وقد تضمن برنامج هذه الدورة السابعة وكسابقاتها برنامجا متنوعا ومتميزا يتجلى في التعريف وإبراز التراث الثقافي والإقتصادي للمنطقة ،خاصة أن تاريخ منطقة تيموليلت تميز بمقاومة شرسة ضد الإستعمار الفرنسي من أجل الإستقلال.

ومن بين الفقرات المتميزة التي تضمنها برنامج المهرجان هو قراءة في كتاب عبارة عن مؤلف تحت عنوان زيتونة الحكمة للدكتور موحى الناجي، إبن منطقة تيموليلت وأستاذ بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس،حيث تطرق الدكتور من خلال كتابه الى سرد مجموعة من الوقائع تتضمن حياة عائلة أمازيغية تنحدر من قرية تيموليلت، وكيف قاومت المستعمر الفرنسي إبان بداية حقبة الإستقلال،مسلطا الضوء على البادية المغربية والظروف المعيشية الصعبة التي واجهها الأمازيغيون تحت الحماية الفرنسية.وقد جعل كذلك من الماضي وسيلة لفهم الحاضر.

وقد تخللت فقرات برنامج المهرجان أنشطة متنوعة،كعرض مسرحية من تقديم أطفال التعليم الأولي،وعرض حول دراسة خصائص الشعر الأمازيغي من تقديم الدكتور علي فرتاحي أستاذ جامعي متقاعد،وفي ختام المهرجان تم تكريم بعض الفعاليات التي ساهمت في إغناء فقرات المهرجان من ضمنها الدكتورموحى الناجي التي تم تكريمه من طرف نائب رئيس الجمعية الدكتور حبيب الزاهري ،وأشرف أعضاء الجمعية كذلك على توزيع الدبلومات على خريجات مركز التربية والتكوين النسوي التابع لجمعية تيموليلت بشراكة مع التعاون الوطني،وفي الأخير اختتمت فقرات المهرجان بتقديم وصلات من الشعر الأمازيغي.

الاخبار العاجلة