بالصور الحصرية… مسلمو مدينة سيرينيو بإيطاليا يؤدون شعائر صلاة عيد الفطر وإيطاليون وإيطاليات يقتسمون معهم الفرحة

5 يونيو 2019
بالصور الحصرية… مسلمو مدينة سيرينيو بإيطاليا يؤدون شعائر صلاة عيد الفطر وإيطاليون وإيطاليات يقتسمون معهم الفرحة

تاكسي نيوز – عبد اللطيف الباز – ميلانو

انتهى شهر رمضان الكريم فى مدينة سيرينيو الإيطالية بعد صوم 29 يومًا هذا العام، ويعود المسلمون اليوم إلى روتين حياتهم اليومية، مع الإحتفال بعيد الفطر السعيد، بعد تخصيص عمدة المدينة مساحات لأداء صلاة عيد الفطر للجالية المسلمة المقيمة بسيرينيو، وذلك في «VIA ASTI 8 SEREGNO MB» “BASKET PORADA  حيث تجمع فى المدينة حوالى أكتر من 100 شخص يهللون ويكبرون ، و حث الإمام فى خطبة العيد : أبناء الجالية الإسلامية على ضرورة الإلتزام بالوسطية والاعتدال وبالتحلى بقيم التسامح والتعايش والابتعاد عن العنف والغلو والتطرّف و أكد على ضرورة إخراج زكاة الفطر قبل أداء صلاة العيد.

وتقدم بأخلص التهانى وأطيب الأمانى إلى مسلمى مدينة سيرينيو، راجيًا من الله أن يعيده على كافة المسلمين والشعب الإيطالي باليمن والخير والبركات والأمن والسلام،كما وجه الشكر إلى السلطات الإيطالية وكذلك لأبناء الجالية لدعمهم لأداء مصاريف تشيد المسجد .
جدير بالذكر أن مسجد سيرينيو قد يفتتح في أقرب وقت ممكن حيت تم تشييده وتسديد مبالغه من قبل مهاجري مدينة سيرينيو ونواحيها.

ويوجد فى المدن الإيطالية نحو 2500 مسجد، حيث يعد الإسلام ثانى ديانة بعد الكاثوليكية، كما أن أكبر جالية مسلمة توجد بإيطاليا (ما بين 5 و6 ملايين مسلم). وفق تصريح حصري لرئيس جمعية النصر فرع سيرينيو خص به موقع تاكسي نيوز ، فإن الغربة أفرغت فرحة العيد. يقول الحسين الصالحي من المغرب، مقيم بإيطاليا مند مدة، “إن الإقامة في أرض غير أرضنا، غيرت مفاهيم الإحتفال بالعيد”. ويضيف” كنا في السابق نحتفل بالعيد قبل أيام من قدومه، حيث يقوم أهلنا باصطحابنا إلى الخياط لتنفيذ زي تقليدي، نرتديه عقب صلاة العيد. ويضيف إن الإحتفال بيوم العيد مع الأهل والأقارب في بيت العائلة، حيث الأولاد والأحفاد يلتقون على مائدة واحدة، من الأمور التي نفتقدها اليوم في إيطاليا ، ويتمنى أن يعود به الزمن إلى الوراء حتى يقضي أمسية واحدة من تلك الأمسيات مع الأهل.

كما أن الغربة تركت أثارها على نور الدين الكوتري نائب رئيس جمعية النصر الإسلامية حيت يعيش في إيطاليا حوالي عقدين من الزمن، يقول رغم وجودي في بلاد المهجر يتدكر دكريات الزمن الجميل حيت تجمع الأهل يوم العيد أكثر ما أفتقدناه. فالغربة فرقت الأهل من التجمع حول مائدة العيد. ويضيف “أذكر في العيد، “الفسحة”، حيث نذهب إلى الأماكن العامة، حيت كنا نلهو ونلعب ونأكل الأطعمة الخاصة بالأعياد”، ويؤكد أن هذه العادات تبدلت الآن، ونتمنى أن يعيدها، وأن يعيشها أبناؤه اليوم.

الاخبار العاجلة