“معاً لمجتمع واعٍ بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة” موضوع ندوة باغرم لعلام لجمعية المواهب

25 فبراير 2019
“معاً لمجتمع واعٍ بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة” موضوع ندوة باغرم لعلام لجمعية المواهب

كريم ايت الخدير

 

نظمت جمعية المواهب للتربية الاجتماعية فرع إغرم يوم السبت 23 فبراير 2019 بالمركز السوسيو ثقافي إغرم العلام الندوة الافتتاحية لمشروع “معاً لمجتمع واعٍ بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة” موضوع اتفاقية الشراكة المبرمة مع وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية ووكالة التنمية الاجتماعية الذي تسهر الجمعية على تنفيذه داخل المجال الترابي لجماعة دير القصيبة، يهدف المشروع بصفة عامة إلى المساهمة في التعريف وإذكاء الوعي بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، محاربة الصور النمطية السلبية وتعزيز مشاركتهم وإدماجهم في الحياة العامة. وذلك انطلاقا من الدور الرئيسي الذي تلعبه الجمعية في مجال التوعية والتحسيس والتربية على الديمقراطية وحقوق الإنسان، الذي تسعى إلى تعزيزه عن طريق التشاور والإشراك في صياغة وإعداد سياسات عمومية مندمجة.
و قد تخللت الندوة الافتتاحية التي أشرفت السيدة لطيفة والباشا على تسييرها، كلمة ترحيب السيد رئيس جمعية المواهب للتربية الاجتماعية فرع إغرم العلام يونس مناس تم كلمة ممثل وكالة التنمية الاجتماعية السيد مصطفى أوشميح.
وبعد ذلك تم تقديم المحور الأول الذي عرف مداخلة الدكتورة رقية أشمال حول الإطار القانوني و فرص تعزيز المشاركة في الحياة العامة، حيت أشارت في مداخلتها إلى أربع محاور أساسية منها تعريف السياسة العمومية والأشخاص في وضعية إعاقة، الفرص التي تمنحها السياسة العمومية المندمجة للأشخاص في وضعية إعاقة تم التعثرات و أخيرا التحديات.
أما فيما يخص المحور الثاني عرف خمس مداخلات حول أدوار المؤسسات المدنية و المنتخبة في النهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة تلاها كل من السيدة بوشرى مول الدويرة نائبة رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة، السيد ابراهيم بنحسو ممثل اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بني ملال خريبكة، السيد عبد العزيز معطاد رئيس هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع بجماعة دير القصيبة، السيد عبد الحميد مدير ثانوية ابن تومرت الاعدادية، السيد حسن أوبلحسن رئيس فيدرالية جمعيات أمهات آباء وأولياء التلميذات والتلاميذ.
عرفت الندوة مشاركة فاعلين مدنيين و منتخبين على المستويين الإقليمي والمحلي من خلال مناقشتهم و تفاعلهم خلصنا إلى توصيات من أبرزها:
– ضرورة توعية وتحسيس هذه الفئة بحقوقها وتمكينها من الآليات المتاحة لها عبر المواكبة الحقوقية.
– العمل على صياغة وإعداد مذكرة ترافعية.
– تعبير المجتمع المدني لدير القصيبة على مأسسة هذا الفعل إلى جمعيات تعنى بالأشخاص في وضعية إعاقة.
– ضرورة إحداث مركز جهوي متخصص لتكوين أطر متخصصة في تأطير و مواكبة الأشخاص في وضعية إعاقة.

الاخبار العاجلة