المديرية الجهوية للصحة تتجاوب مع مقال تاكسي نيوز وتوضح حول رسالة المركز الحقوقي لوضع سيدة ومولودها بمطبخ المركز الصحي

29 يونيو 2018
المديرية الجهوية للصحة تتجاوب مع مقال تاكسي نيوز وتوضح حول رسالة المركز الحقوقي لوضع سيدة ومولودها بمطبخ المركز الصحي

تاكسي نيوز

 

توصلت تاكسي نيوز من المديرية الجهوية للصحة ببني ملال خنيفرة  ببيان توضيحي حول مقال نشره الموقع يتطرق الى بيان من المركز المغربي لحقوق الانسان ، وهذا نص البيان التوضيحي لمديرية الصحة وبعده تقدم تاكسي نيوز توضيحاتها :

 

نشرت بعض المنابر الإعلامية الالكترونية الجهوية وعلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خبرا مرفوقا بصور مفاده ولادة سيدة ووضعها بمطبخ مركز صحي يدفع حقوقيين لمراسلة المدير الجهوي للصحة من اجل فصل دار الولادة عن المركز الصحي بحد بوموسى التابع ترابيا لإقليم الفقيه بن صالح, ومن اجل التوضيح وتحري الحقيقة, قامت مصالح المديرية الجهوية للصحة بجهة بني ملال خنيفرة مباشرة بعد نشر الخبر بمجموعة من التحريات على مستوى المندوبية الإقليمية للصحة بالفقيه بن صالح والمركز الصحي القروي لجماعة حد بوموسى حيث تم إيفاد لجنة من طرف السيد المدير الجهوي للصحة إلى عين المكان للوقوف على مضمون المقال وتنويرا للرأي العام الجهوي والمحلي تقدم المديرية الجهوية للصحة بني ملال خنيفرة التوضيحات التالية :
• استقبلت دار الولادة بحد بوموسى بتاريخ 27 يونيو 2018 وبصفة استثنائية وفي أوقات متقاربة 5 حالات للولادة لنساء ينتمين للمنطقة والنواحي بحيث تم استقبالهم و إخضاعهم لجميع الفحوصات الطبية الضرورية من طرف الطاقم الطبي والتمريضي بدار الولادة لتتم بعد ذلك عملية الوضع داخل قاعة الولادة في ظروف صحية عادية بالنسبة لجميع الحالات دون تسجيل أي مضاعفات تتطلب نقلهم إلى المستوى الموالي للعلاج ,مع العلم أن دار الولادة بحد بوموسى تستقبل في الأيام العادية حالتين إلى ثلاث حالات للولادة ,
• تشتمل دار الولادة بحد بوموسى على جميع المرافق والتجهيزات البيوطبية الضرورية لضمان اشتغال الموظفين في ظروف جيدة ومناسبة وأيضا لاستقبال النساء الحوامل والقيام بعمليات الفحص والولادة في ظروف صحية ملائمة في احترام تام لخصوصيات النساء الحوامل (انظر الصور رفقته)

• إن الصورة المرفقة للمقال لا تمت بصلة للمركز الصحي ودار الولادة بحد بوموسى ولا تخص السيدة المعنية بالأمر و إن المديرية الجهوية للصحة بني ملال خنيفرة تستنكر مثل هذه التصرفات خاصة وانه يمنع منعا كليا القيام بعمليات التصوير داخل المؤسسات الصحية التابعة لوزارة الصحة دون ترخيص مسبق وفق القوانين الجاري بها العمل وخاصة إذا تعلق الأمر بانتهاك خصوصيات النساء داخل دور الولادة .

• عكس ما جاء بالمقال ,وعلى ضوء ما تمت معاينته بعين المكان من طرف أعضاء اللجنة فان السيدة المعنية بالأمر وبعدما تمت عملية الولادة داخل القاعة المخصصة لذلك تم نقلها رفقة رضيعها إلى قاعة إضافية تابعة للقاعة الرئيسية المخصصة للاستراحة بعد الوضع تم تجهيزها بجميع التجهيزات الضرورية لضمان راحة النساء بعد الولادة في الحالات الاستثنائية ولم يتم وضعها داخل مطبخ دار الولادة (انظر الصور رفقته),

• إن قرار فصل دار الولادة بحد بوموسى عن المركز الصحي هو قرار مؤقت ضمانا لاستمرار العمل بهذه المؤسسة الصحية في انتظار إعادة بناء المركز الصحي القروي من المستوى الثاني حد بوموسى والمبرمج في إطار البرنامج الوطني لمحاربة الفوارق الترابية والاجتماعية,

وفي الأخير فان المديرية الجهوية للصحة بجهة بني ملال خنيفرة إذ تنفي نفيا قاطعا ما تضمنه موضوع المقال من افتراءات تستغرب في نفس الآن عدم توجيه الشكر لجميع العاملين بالمركز الصحي ودار الولادة بحد بوموسى على المجهودات الجبارة التي يقومون بها بشكل يومي ضمانا لاستفادة وتقريب ساكنة المنطقة من الخدمات الصحية, والاكتفاء بتوجيه اللوم للموظفين عوض المساهمة والمشاركة في إيجاد الحلول الملائمة للمشاكل المطروحة.

وإذ تستغل المديرية الجهوية هذه الفرصة لتوجيه الشكر والامتنان لجميع موظفي المركز الصحي ودار الولادة بحد بوموسى ومن خلالهم لجميع العاملين بقطاع الصحة بجهة بني ملال خنيفرة .انتهى البيان التوضيحي لامديرية الجهوية للصحة بني ملال خنيفرة.

ومن جهته موقع تاكسي نيوز يقدم توضيحات وحقائق لم تنتبه إليها مديرية الصحة:

-لاحظنا أن توضيح المديرية حمل لهجة شديدة للموقع ، رغم أن المقال قدم  رسالة المركز المغربي لحقوق الانسان الموجهة للمدير الجهوي للصحة دون زيادة أو نقصان. -انظر رسالة المركز الحقوقي-

– بالنسبة للصورة التي تحدث عنها بيان المديرية واستنكرها وأعطانا الدروس في القانون بسببها ، فان المديرية لم تنتبه أن الموقع كتب أن الصورة تعبيرية فقط وليست لدار الولادة انظر الصورة، ومن حق الصحافة أن تنشر المقال مرفوقا بصور تعبيرية أو حتى حقيقية.

– وحاولنا الاتصال بمديرية الصحة لتوضيح وجهة نظرها دون ان نتلقى اي جواب من مكتب التواصل.

– أما بالنسبة للعاملين والعاملات بقطاع الصحة فاننا رغم انتقادهم في مقالاتنا فاننا نكن لهم الود والاحترام ونقدر مهامهم وظروف عملهم الصعبة وندافع عنهم في مقالات عديدة وننشر بلاغات نقاباتهم ضد الادارة والوزارة.

– وأخيرا نحن بدورنا اذ نقدم هذه التوضيحات و رغم لغة اللوم والعتاب لموقعنا بالبيان التوضيحي للمديرية ، فاننا نحيي المديرية الجهوية على تفاعلها مع مقالات الموقع ونشد على أياديها على التجاوب السريع وايفاد لجنة للمركز الصحي والوقوف على الحقائق لتوضيحها للهيئة الحقوقية وكل ذلك يصب من جهتنا وجهة المديرية إلى تنوير الرأي العام.

 

 

الاخبار العاجلة