هادي شوهة… أزمة مجد شباب سوق السبت لكرة اليد قد تمنع صغاره من حضور نهائيات البطولة الوطنية بسطات

28 يونيو 2018
هادي شوهة… أزمة مجد شباب سوق السبت لكرة اليد قد تمنع صغاره من حضور نهائيات البطولة الوطنية بسطات

حميد رزقي 

 

يعيش فريق مجد شباب سوق السبت لكرة اليد،على إيقاع أزمة مالية خانقة،مما قد يمنع صغاره من حضور نهائيات البطولة الوطنية،التي أوقعتهم في المجموعة الثانية التي ستحتضن أطوارها القاعة المغطاة بمدينة سطات بتاريخ 04/03/02 من شهر يوليوز القادم،وهي المجموعة التي تضم كل من أندية؛ الكوكب المراكشي ووداد السمارة وأمل تزنيت و أولمبيك اليوسفية،حسب ما أورده بلاغ الجامعة الملكية المغربية للعبة،والذي تتوفر الجريدة على نسخة منه.
وللإشارة فإنه بقدر ما أسرّنا هذا البلاغ الذي يكشف عن “تواجد فريق رياضي” محلي بهذه التظاهرة الرياضية ، بقدر ما وجدنا أنفسنا مدعوين إلى التأمل في واقع الرياضة بسوق السبت التي لم تستطع بشكل ما التحرر من قبعة السياسة والتبعية و ربما التحكم أيضا ، بحيث أن العديد من الفرق التي لا تحقق نتائج مهمة نجدها تتمتع بأريحية من حيث الجانب المادي _، وهذا قول لا يعني أننا ضد استفادتها ، بل العكس من ذلك إننا نطالب بدعمها ومساندتها للخروج من أزماتها وتعثراتها ، لكن، واستحضارا للمسؤولية الملقاة على عاتقنا كإعلاميين نبقى مجبرين على الدعوة  بالموازاة إلى التفكير جيدا في واقع بعض الفرق الرياضية ، ومنها فريق مجد سوق السبت لكرة اليد الذي يعتبر من الفرق المحلية التي حققت نتائج مشرفة وإشعاعا رياضيا مهما للمدينة ؛ لكن بدون دعم وبدون القدرة أو القوة على إثارة انتباه المسؤولين المحليين والإقليميين والجهويين، مما يرجح القول على أن هناك استمرار لسلطة التحكم ولمقولة ” ما يستفد من العشا غير لي أمه في العرس” على الأقل على المستوى المحلي ، وإلا ما السر في إقصاء هذا الفريق مرارا وتكرارا من الدعم ، وما المعايير التي يتم اعتمادها في توزيع المال العام على الجمعيات الرياضية خاصة على المستوى المحلي؟؟؟
والغريب في الأمر ، ووفق ما صرحت به مصادرنا ، فإن نادي مجد شباب سوق لكرة اليد،لم يتوصّل بأية منحة هذا الموسم من المجالس المنتخبة،الشيء الذي أزّم وضعية أعضاء مكتبه المسير،الذين اعتمدوا على تمويل ذاتي وديون أثقلت كاهلهم،علماّ أن الفريق نال لقب بطولة جهة بني ملال خنيفرة لفئتين{صغار✓فتيان} للموسم الرياضي الحالي(2018✓2019)
،واليوم وعلى الرغم من أن النادي دق جميع الأبواب من أجل الحصول على دعم يضمن مشاركته في هذه التظاهرة ويكفيه من متاعب السفر والتنقل والأكل والشرب طيلة الأيام الثلاث، فإن الوضع لا زال على حاله، لاعتبارات بات الكل يعرف أسبابها وخلفياتها .

وهو الوضع ذاته ، التي طالبت فعاليات جمعوية وإعلامية أكثر من مرة التدخل لحلحلته ومعالجته على الأقل من خلال محاولة فصل السياسة عن الرياضة، وعبر التعامل مع كل فريق وفق نتائجه ومجهوذاته، إلا أن ذلك بات على ما يبدو مجرد كلام صاخب لا تتقبله أدان من يتحكمون في زمام الأمور …

 

الاخبار العاجلة