إقبال واسع على ورشات المركز الاجتماعي متعدد الاختصاصات والبعد الاجتماعي للمشروع حاضر بقوة

18 أكتوبر 2016
إقبال واسع على ورشات المركز الاجتماعي متعدد الاختصاصات والبعد الاجتماعي للمشروع حاضر بقوة

حميد رزقي

على خلاف ما صرح به مستشار جماعي بسوق السبت خلال جلسة الأسئلة الكتابية للمجلس الجماعي، يعرف المركز الاجتماعي متعدد الاختصاصات خلال الموسم الاجتماعي الحالي حركية اجتماعية مهمة إذ بلغت نسبة المسجلين بالعديد من الورشات مائة بالمائة باستثناء ورشتي الرسم والموسيقى التي من المرجح جدا أن تفتح أبوابها في وجه الراغبين في الاستفادة خلال الشهر القادم.

وعلى خلاف تدخل ذات المستشار القائل بأن هذا المشروع الملكي يعرف تعثرا في خدماته ، يؤكد عبد النبي لكريني رئيس شبكة تسيير المركز الاجتماعي متعدد الاختصاصات  أن المشروع ، وبحكم المتابعة المستمرة لعامل الإقليم ومندوب التعاون الوطني لم ينزلق أبدا عن أهدافه النبيلة التي أرادها له العاهل المغربي. وقال إن الشبكة  وسعيا منها لتنزيل هذه الأهداف  على ارض الواقع سهرت دوما بتنسيق مع إدارة التعاون الوطني  ومصالح العمالة على تدبير هذا المشروع  بكل دقة وتفاني بحيث لم يسبق أن تم تسجيل  أية حالة إفلات ، والإكراه الوحيد ، يقول المتحدث ، الذي كان ولازال مطروحا  يتمثل في  تأخر الدعم العمومي .

وبخصوص الموسم الحالي(2016/2017)، كشف رئيس الشبكة عن طفرة نوعية في تدبير المشروع حيث بلغت نسبة المستفيدين بجل الورشات تقريبا مائة بالمائة :

التعليم: 60 مستفيد(ة)/ الطاقة الاستيعابية بلغت نسبة 100%.

الحلاقة والتجميل:  24 مستفيد (ة)، (النسبة 100%).

الإعلاميات 22 مستفيد(ة)،( النسبة 80%).

الفصالة والخياطة 50 مستفيد (ة)، (النسبة 100%).

الإيروبيك: 55 مستفيد (ة)، (النسبة 100%).

الديكور الداخلي( الطرز +السيراميك) 10 مستفيد(ة) (بنسبة50%).

الرسم+ الموسيقى سيتم افتتاح هذه الورشة في الشهر المقبل.

وأكد لكريني على أن وتيرة الأنشطة بقاعة العرض السينمائي والمسرحي هي الأخرى عرفت  إقبالا متزايدا  حيث كانت تتجاوز 4 أنشطة خلال كل شهر، هذا ناهيك  يقول عما قدمه المركز  لكيانات المجتمع المدني من خدمات اجتماعية، حيث شكل ولازال فضاء ملائما لاجتماعات مكاتب الجمعيات وأعضائها.

غير هذا، أشار رئيس الشبكة إلى أن الإشكالات المادية التي يعرفها المركز تبقى مرهونة بمدى قدرة الشركاء على دعم هذا المشروع وقال إن الدعم الوحيد الآن التي به يتم تدبير هذه المعلمة الاجتماعية يأتي من  انخراطات المستفيدين ، لكن تبقى الإشارة إلى أن هناك وعود من المجلس الإقليمي والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي من المحتمل  أن ترى النور قريبا.

الاخبار العاجلة