أكاديمية بني ملال تطبق مثل “من نهار الاول يموت المش” وتعاقب الصحافة لتغطيتها لقضية أستاذ خريبكة وتغيبها في حفل تنصيب المدير الجديد سليفاني مصطفى

24 مايو 2018
أكاديمية بني ملال تطبق مثل “من نهار الاول يموت المش” وتعاقب الصحافة لتغطيتها لقضية أستاذ خريبكة وتغيبها في حفل تنصيب المدير الجديد سليفاني مصطفى

تاكسي نيوز 

 

في خطوة غريبة وغير مسبوقة تحدث لأول مرة في تاريخ الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بني ملال خنيفرة ، جرت مراسيم تنصيب مصطفى سليفاني المدير الجديد للأكاديمية في غياب أو بالأحرى تغييب وسائل الاعلام المحلية والجهوية والوطنية .

الخطوة استغرب لها حتى من كانوا حاضرين خلال حفل التنصيب باعتبار أن الصحافة هي شريك أساسي للأسرة التعليمية وللأكاديمية التي كان مفروضا فيها أن تستدعي الاعلاميين ليشاركونها حفل التنصيب وينقلونه للرأي العام  و”بلا حلوة وبلا مرقة وبلا برقوق”،لا أن تعتبر الصحافة وكأنها قاعدة للتواصل وترسل لها بلاغ التنصيب.فالصحافة ليس مكتوب عليها نشر البلاغات من ادارات لا ترى في الاعلام والصحافة شريك لها.

هناك من الزملاء الاعلاميين من اعتبر أن الأكاديمية لم ترقها تغطية الصحافة لقضية أستاذ خريبكة وانتقادها للمفتش العام للوزارة وللمدير الجديد ، وهو ما دفع الاكاديمية الى عقاب الصحافيين وتغييبهم في حفل التنصيب وهي الخطوة غير الصحية ولا تعكس الانفتاح والتواصل الدائم الذي عهدته الصحافة في الاكاديمية في عهود المدراء السابقين وخصوصا في عهد مومن الطالب الذي بصم على فترة ذهبية من جميع الجوانب بما فيها الجانب الاعلامي.رغم انتقادنا له في العديد من المرات كان يقابلنا بالتوضيح وبالتواصل وبالانفتاح.

فهل سيخضع سليفاني المدير الجديد للأكاديمية لمنطق الاملاءات أم هي سياسة جديدة وجب على الجسم الصحافي التأقلم معها؟

 

 

الاخبار العاجلة