الأساتذة المتدربين فرع خنيفرة يواصلون الاحتجاج و يطالبون الاكاديمية تسريع صرف المنحة وأستاذ يصرح:” راكم قهرتونا”

22 مايو 2018
الأساتذة المتدربين فرع خنيفرة يواصلون الاحتجاج و يطالبون الاكاديمية تسريع صرف المنحة وأستاذ يصرح:” راكم قهرتونا”

أنس البلغيتي//أستاذ متدرب فرع خنيفرة

كانت جهة بني ملال خنيفرة الأكثر تضررا، و ما زالت على هذا الحال إلى يومنا هذا. لقد بدأت بوادر المقاطعة الجزئية ثم الكلية للتكوين بالمراكز الجهوية لمهن التربة و التكوين في الجهة عامة و في فرع خنيفرة خاصة، وصبت مطالبهم في تسريع صرف المنحة، فبعد إلتزامهم بجميع البنود الموجودة في العقد وتتضمن (إرتداء الوزرة، الحضور التكويني في شقيه، تقديم التقريرات، إستيفاء المجزوءات…)، تخلفت الاكاديمية في صرف المنحة الموجودة في العقد و مقدارها 1400 درهم شهريا، وإزاء هذا التصرف مازالت المقاطعة شاملة مع إعتماد أشكال نضالية مختلفة.
بعد تكوينهم للتنسيقية المحلية للأساتذة المتدربين مركز خنيفرة فوج 2018، تمت المقاطعة الجزئية يوم 23 أبريل 2018، لتتحول فيما بعد الى مقاطعة كلية للتكوين بشقيه النظري و التطبيقي، وبعد أسبوع شهد المركز الجهوي لمهن التربية و التكوين فرع خنيفرة قدوم المدير الجهوي يوم 30 أبريل 2018، الذي عبر في لقائه معهم عن تضامنه معهم ،وانه يجب استكمال التكوين وأن المنحة قادمة لا محالة ولو تأخرت قليلا، و في مداخلته جاءه اتصال هاتفي من الاكاديمية ليخبرهم أن الاكاديمية توصلت بالميزانية في حسابها الخاص.
تم بعد ذلك عقد حلقة تقريرية لمناقشة هذا المستجد، و بعد أخد و رد بين أعضاء التنسيقية المحلية تبين لهم انه فقط جاء لإخماد نارهم، ثم قرروا استكمال المقاطعة الكلية حتى صرف المنحة، توالت الأسابيع و الأيام و اختلفت الاشكال النضالية سواء على المستوى الجهوي او المحلي، والمشكل كان كذلك على الصعيد الوطني، في يوم 16 ماي 2018 قامت أكاديمية جهة الشرق بصرف مستحقات الأساتذة، ثم في اليوم الموالي باشرت أكاديمية درعة تافيلالت، و يوم 19 ماي 2018 ذهبت أكاديمية جهة كلميم واد نون في صرف المنحة أيضا لتضاف إليها أكاديمية جهة مكناس فاس، و لحدود اللحظة لم تحرك ساكنا أكاديمية بني ملال خنيفرة.
قامت التنسيقية بمسيرة يومه 17 ماي 2018 من المركز صوب المديرية الإقليمية لخنيفرة لتعبر عن امتعاضها من سياسة الأذان الصماء، بعد أربع أسابيع من المقاطعة، تخللتها وقفة أمام المديرية الإقليمية رفعت شعارات كان أبرزها (إنتقاء أولي كتابي و شفوي و التكوين ها هو و المنحة فين هيا، شكون حنا :أساتذة اش بغيتو: المنحة، سوا اليوم سوا غدا المنحة ولا بدا وصرخ استاذ :” راكم قهرتونا…).
في ظل كل هذا فإن السؤال المطروح الان، أين هي أكاديمية بني ملال خنيفرة من كل هذا، و لماذا لم تخرج الى حدود الساعة ببيان توضح فيه سبب التأخير في صرف المنحة، إن التنسيقية المحلية للأساتذة المتدربين فرع خنيفرة لا زالت في مقاطعتها مع تبنيها منهج التصعيد في اشكال نضالية راقية أخرى، و ترسل رسالة الى الجهات المعنية و الضمائر الحية بتسريع مستحقاتهم في اقرب الآجال الممكنة لاستئناف التكوين.

الاخبار العاجلة