تاكسي نيوز / حميد العبدوني
لاتزال مدرسة ايت السعيد ايشوا على الطريق المؤدية إلى مودج بجبال بني ملال تتحدث عن حال مظهرها الداخلي والخارجي ، ولعل هذه الصور دليل قاطع على حقيقة العدالة المجالية وتؤكد أسلوب التمييز بين أبناء الوطن الواحد في تنزيل المذكرة الوزارية حول تأهيل المؤسسات التعليمية ، فكيف يعقل أن تهتم أكاديمية جهة بني ملال خنيفرة بمؤسسات بأقاليم بعينها وتعطي بظهرها لمؤسسات أخرى تفتقر لأبسط الشروط.
أين جميع الجهات المتدخلة فكلها تتحمل المسؤولية ، فأين دور المجالس الإقليمية والجهوية و المحلية ، المبادرة الوطنية ، جمعيات الآباء وجمعيات المجتمع المدني ، أين دورها في النهوض بقطاع التعليم .يتساءل فاعل جمعوي وحقوقي
للاشارة فهذه نفس الصور المنشورة في بداية سنة 2017 ولم تحرك ساكنا في المسؤولين على قطاع التعليم !