بني ملال تحتضن البطولة الجهوية المدرسية لألعاب القوى بعد رفض مسؤولي مركز تكوين العدائين بخنيفرة احتضانها و أعضاء الفرع الجهوي للرياضة المدرسية مستائين من قرار الرفض

11 يناير 2018
بني ملال تحتضن البطولة الجهوية المدرسية لألعاب القوى بعد رفض مسؤولي مركز تكوين العدائين بخنيفرة احتضانها و أعضاء الفرع الجهوي للرياضة المدرسية مستائين من قرار الرفض

بني ملال: محمد البصيري

 

 

احتضن مضمار ألعاب القوى بنادي الفروسية ببني ملال صباح اليوم الأربعاء فعاليات البطولة الجهوية المدرسية لألعاب القوى، التي شارك فيها أزيد من 200 عداء و عداءة ينتمون إلى المؤسسات التعليمية  بالمديريات الخمس التابعة لأكاديمية التربية و التكوين لبني ملال خنيفرة. و قد جرت هذه البطولة الجهوية التي أشرف عليها الفرع الجهوي للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية لأكاديمية بني ملال خنيفرة، بتنسيق مع الفرع الإقليمي للجامعة بمديرية بني ملال، في أجواء تنافسية،  تربوية و رياضية، حيث تصدر عداؤو و عداءات مديرية التربية الوطنية بخنيفرة الترتيب، متبوعين بكل من مديريات خريبكة، بني ملال، أزيلال و الفقيه بنصالح. كما جرت في نفس اليوم المنافسات الخاصة برياضتي الكاراطي و السطرنج بإحدى القاعات في إطار منافسات الجمنازياد المدرسية.

وكانت البطولة الجهوية المدرسية لألعاب القوى مبرمجة بمدينة خنيفرة، إلا أن أعضاء الفرع الإقليمي للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية بمديرية التعليم بخنيفرة، تفاجئوا في آخر لحظة بقرار رفض إجراء البطولة بالمركز الجهوي لتكوين العدائين في ألعاب القوى بخنيفرة التابع للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، من قبل مسؤولي المركز، الذي يعتبر البنية الرياضية الوحيدة بالمدينة التي تتوفر على بنية رياضية خاصة بالمنافسات التقنية لألعاب القوى.

ولم يستسغ أطر التربية البدنية و الرياضة هذا القرار المفاجىء، خاصة أن أطوار البطولة الإقليمية المدرسية لألعاب القوى بخنيفرة جرت أطوارها بذات المركز قبل أسبوع في أجواء رياضية و في احترام تام لفضاءات المركز و لمعداته الرياضية. كما أن المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بخنيفرة تربطها اتفاقية شراكة بذات المركز، الذي يحتضن  نحو 30عداء وعداءة يواصلون دراستهم بمختلف المؤسسات التعليمية بالمدينة. و في هذا السياق تساءل عدد من أطر التربية البدنية عن جدوى الحديث عن التكامل بين الرياضة المدرسية و الرياضية المدنية(sport scolaire et sport civil) من أجل النهوض بالرياضة الوطنية، في غياب التعاون بين الطرفين، خاصة أن القاعدة الأساسية للممارسين و الممارسات بالرياضة المدنية، مصدرها المؤسسات التعليمية أي الرياضة المدرسية. و دعا أطر التربية البدنية إلى ضرورة تفعيل عدد من اتفاقيات الشراكة الموقعة بين الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية و مختلف جامعات الرياضات الأخرى، خدمة للناشئة و للرياضة الوطنية.

الاخبار العاجلة