ثانوية المسيرة بقصبة تادلة تحفز العدائين و العداءات المؤهلين إلى البطولة الوطنية للعدو الريفي المدرسي بمراكش

6 ديسمبر 2017
ثانوية المسيرة بقصبة تادلة تحفز العدائين و العداءات المؤهلين إلى البطولة الوطنية للعدو الريفي المدرسي بمراكش

قصبة تادلة: محمد البصيري

 

 

نظم أطر التربية البدنية و الرياضة بثانوية المسيرة الاعدادية بقصبة تادلة صباح اليوم الاربعاء، حفلا تكريميا و تحفيزيا للعدائين و العداءات المؤهلين إلى البطولة الوطنية المدرسية للعدو الريفي التي ستقام أيام 9، 10 و 11 دجنبر الجاري بمدينة مراكش. وقد تم خلال هذا الحفل الذي أقيم بدعم من جمعية أباء و أولياء تلامذة المؤسسة، وبحضور الأطر الادارية و فعاليات رياضية و جمعوية، توزيع بدل و قبعات وحقائب رياضية على التلاميذ و التلميذات المؤهلين وحثهم وتحفيزهم على المثابرة دراسيا و رياضيا وتحقيق نتائج مشرفة خلال البطولة الوطنية. وقد ألقيت بالمناسبة كلمات أشادت بالانجازات الرياضية المدرسية لثانوية المسيرة، وبالنتائج المحققة هذا الموسم خلال البطولة الجهوية المدرسية للعدو الريفي بالفقيه بنصالح(تأهل فريق الصغار، و عدائتين على مستوى الفردي)، حيث تم الرفع من معنويات الأبطال الرياضيين الواعدين بالمؤسسة و تحفيزهم على تحقيق نتائج مشرفة بالبطولة الوطنية المقبلة، والمشاركة في البطولة المغاربية للعدو الريفي المدرسي بتونس.


هذا و قد تم توزيع أقمصة رياضية على أطر التربية البدنية بالمؤسسة مهداة من قبل نادي السنبلة لألعاب القوى بقصبة تادلة، تقديرا لمجهودات و عطاءات هؤلاء الأساتذة، و انخراطهم بعد أيام في تنظيم يوم رياضي تنقيبي في الرياضات التقنية لألعاب القوى، من أجل اكتشاف مواهب رياضية و العمل على صقل و تطوير مهاراتها في إطار برنامج تشاركي بين الجمعية الرياضية المدرسية لثانوية المسيرة الإعدادية و نادي السنبلة لألعاب القوى.
و للإشارة، فقد حققت ثانوية المسيرة الإعدادية عدة ألقاب و طنية في العدو الريفي المدرسي رفقة الأستاذين عبدالرحيم الساتي و بلكاسم فكري و بمساعدة الأساتذة الآخيرين، نذكر منها احتلال فريق الفتيان للمركز الأول ببني ملال سنة 2003، وحصول فريق الصغار على الرتبة الثانية ببنسليمان سنة 2008، و الصف الأول لفريق الصغار بأسفي سنة 2010، و تتويج فريق الصغيرات بالمركز الثاني بأكادير الموسم الماضي.

و للتذكير، فقد تمت صباغة ملاعب و جدران الفضاءات الرياضية بالمؤسسة، مما أضفى عليها رونقا جميلا و جذابا، بفضل مجهوذات أساتذة التربية البدنية و بدعم من جمعيتي الطارق و جمعية إنقاذ لحي المقاومة، اللتين ساهمتا بكميات من الصباغة في إطار انفتاح المؤسسة على محيطها.

الاخبار العاجلة