حفل بهيج احتفاء بالمدير السابق لمديرية وزارة التربية الوطنية لبني ملال وشهادات أكدت على جدية و تواضع الأستاذ الخلفي و على قدراته التواصلية الهادئة و تدبيره التشاركي للقطاع

11 نوفمبر 2017
حفل بهيج احتفاء بالمدير السابق لمديرية وزارة التربية الوطنية لبني ملال وشهادات أكدت على جدية و تواضع الأستاذ الخلفي و على قدراته التواصلية الهادئة و تدبيره التشاركي للقطاع

بني ملال: محمد البصيري

 

 

نظمت الأطر الإدارية العاملة بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية لبني ملال، مساء أمس الجمعة بدار الثقافة، حفلا تكريميا على شرف المدير الإقليمي السابق امحمد الخلفي المحال على التقاعد، وذلك اعترافا لما قدمه من خدمات جليلة طيلة مشواره المهني، وإرساء لدعائم ثقافة الاعتراف.

وقد تضمن برنامج هذا الحفل، عرض شريط للصور حول كرونولوجيا المسار المهني للمحتفى به، والإدلاء بشهادات مؤثرة في حقه، تخللتها فقرات فنية جميلة لفرقة صول الموسيقية التي أمتعت الحضور بموشحات من الطرب العربي و أغاني مغربية أصيلة، كما أدى أطفال إحدى المدارس الخصوصية بزاوية الشيخ رقصات أحيدوس الأمازيغية نالت إعجاب الحاضرين.

هذا وقد افتتح الحفل الذي حضره حميد الشكراوي المدير المكلف بتدبير شؤون الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة والمديرين الإقليميين للتربية الوطنية بأقاليم الجهة، وعدد من الأطر الإدارية و التربوية وشركاء المديرية الإقليمية و فعاليات إعلامية و ثقافية، (افتتح) بكلمة للمدير الإقليمي المكلف بتدبير شؤون مديرية بني ملال عبدالله الشيفاوي، الذي اعتبر الحفل اعترافا بمجهوذات الأستاذ امحمد الخلفي، مستحضرا بتأثر عميق محطات من الماضي التكويني و المهني المشترك، مشيدا بالسمعة الطيبة التي خلفها المحتفى به بعد انصرام زمنه الوظيفي، و بوطنيته الصادقة على مستوى الأداء والإنجازات التي راكمها طيلة تحمله المسؤولية بأقاليم خنيفرة و أزيلال و بني ملال.
من جهته، وباسم جمعية أطر الإدارة التربوية، أشاد الأستاذ ابراهيم الحرش بالتدبير التشاركي و العقلاني للأستاذ الخلفي، و إلى اعتماده منهجية الحوار و التشاور و نبذه للإقصاء، وتواصله الدائم مع جمعية الأطر الإدارية.
من جانبه، ذكر يوسف لشقر المدير الإقليمي لأزيلال باسم المديرين الإقليميين بالمجهودات و العطاءات المتميزة و الخدمات الجليلة التي أسداها الأستاذ الخلفي بالجهة من خلال تدبير شؤون ثلاث مديريات بحنكة و خبرة، مشددا على غنى مساره المهني، شاكرا إياه على ما أسداه من نصائح و توجيهات كان لها الفضل في تخطي العديد من الصعاب، و على إخلاصه و تفانيه في أداء مهامه، متمنيا له عمرا مديدا و مزيدا من التألق.
وباسم مديري و مديرات المؤسسات التعليمية، شدد الأستاذ سالم حرزازي على سمو المحتفى به، مشيرا إلى أدائه لمهامه بجد و أناة، وإعماله للمنطق التربوي في حل المشاكل الإدارية، وإلى قراراته الصائبة. أما جمعية مدرسي علوم الحياة و الأرض، فقد شدد ممثلها خلال كلمته المختصرة، على البعد الإنساني والتواصل الهادىء للمحتفى به، و دعمه المتواصل لكل المبادرات.
وفي كلمته بالمناسبة، عبر الأستاذ امحمد الخلفي عن سعادته و تأثره بما قيل في حقه، معتبرا أن ما قدمه طيلة 39 سنة من مشاوره، واجبا مهنيا ووطنيا، داعيا الجميع إلى العمل بجد وإخلاص ، لكون الوطن في حاجة إلى عطاء و جدية أبنائه.

هذا و في أجواء احتفالية سلمت في الأخير للمحتفى به، عدة هدايا كعربون مودة واعتراف و تقدير، كما التقطت صورا لتخليد هذا الحدث التربوي و الإنساني.

الاخبار العاجلة