عيد الاضحى و الدخول المدرسي اهم االانشغالات التي تجمع المغاربة من ذوي الدخل المحدود 

16 أغسطس 2017
عيد الاضحى و الدخول المدرسي اهم االانشغالات التي تجمع المغاربة من ذوي الدخل المحدود 

م اوحمي

 

 

 

مع اقتراب عيد الاضحى الذي تزامن مع الدخول المدرسي بدأ العد العكسي لدى المسلمين من دوي الدخل المحدود ، حيث التفكير في اقتناء كبش العيد و تبعاته و اقتناء الملابس و بعض الكتب و الدفاتير و انطلاق الساعات الاضافية و ما تكلفه من مصاريف تتقل كاهل الاسر .

و الحديث عن العطلة الصيفية خط احمر باعتبار ان اغلبية ابناء هده الاسر تختار لها مكانا على الرصيف لبيع الخبز او الاعشاب المتواجدة في عز الصيف او العمل بالاسواق باستخدام العربات المجرورة لنقل بضائع زبناء من السوق الى منازلهم او سياراتهم، انه حال العديد من الاسر التي شغلت بالها بجمع ثمن العيد دريهما دريهما فالاب و الام تارة يعملان بالحقول و تارة يعودان من الموقف بلا عمل و ينتظران ما سيجلبه الابناء من محنتهم .

جمع العيد المسلمين و قريبا ستكتظ الاسواق و الازقة و الكراجات فالمواشي كل حسب طاقته و البعض ينتظر مساعدات محسنين لاقتنائها او تدخل جمعيات تهتم بالناس في المناسبات .

وهناك فئة اخرى تفضل اقتراض مبلغ العيد او مصروف الدخول المدرسي و احيانا بيع اثاث المنزل و تعويضه بعد شهر او شهرين و هؤلاء كثر يحفضون ماء وجههم على طلب المساعدة .

و باوربا كذلك نلاحظ لافتات لدى الجزارين المسلمين كتب عليها اضحية العيد 190 يورو و بالتالي فان العيد بالنسبة اليهم ببلاد الغربة غير مكلف مقارنة مع اولئك الدين يفضلون قضاء عطلهم و اعيادهم بالمغرب ،حيث تزداد المصاريف و يشتكون غلاء الاسعار حيث التقت الجريدة مهاجرا من جنسية تونسية متزوج بمغربية عاد مؤخرا الى فرنسا و قال ان الكونجي صعب بالمغرب، اذ يكلفه 4000يورو في الشهر بينما في تونس 1000يورو و قال انه يحتسي قهوة بعين الدياب باضعاف ثمنها بتونس و في نفس الظروف و بضعفها بفرنسا و طالب بتشجيع السياحة اكثر و تحدث اخرون عن مهزلة اثمنة الماكولات و المشروبات و وقوف السيارات بعين اسردون ببني ملال و قالوا انها سياسية بعيدة كل البعد عن تشجيع السياحة امام غياب المراقبة و الحماية للزوار .

و تشكل العطلة و عيد الاضحى و الدخول المدرسي هاجس الفقراء و متوسطي الدخل الى اجل غير مسمى .

 

 

الاخبار العاجلة