العربي مزوني
اشتكى عدد من ساكنة مجموعة من الأزقة بحي المسيرة 2 بمدينة بني ملال من استثنائها من أشغال التزفيت والتبليط التي عرفتها عدة أحياء وشوارع بالمدينة خلال الفترة الأخيرة، في إطار برامج التأهيل الحضري التي تشرف عليها جماعة بني ملال.
وعبر المتضررون عن استغرابهم الشديد من تهيئة أزقة بعينها داخل نفس الحي، في الوقت الذي ظلت فيه أزقتهم خارج أي تدخل، معتبرين ذلك نوعا من الإقصاء غير المبرر، خاصة وأن جميع هذه الأزقة تعاني من نفس الإكراهات والبنية التحتية المتدهورة.
وأكدت الساكنة أن وضعية أزقتهم تزداد سوءا مع حلول فصل الشتاء، حيث تتحول إلى أوحال وبرك مائية تعيق حركة الراجلين وتعرض سلامة الأطفال وكبار السن للخطر، فيما تتفاقم المعاناة خلال فصل الصيف بسبب انتشار الغبار والأتربة، وما يرافق ذلك من أضرار صحية وبيئية.
وطالب المشتكون رئيس جماعة بني ملال بضرورة إدراج الأزقة المتضررة ضمن مخطط الجماعة الخاص بالتزفيت والتبليط، داعين إلى اعتماد مقاربة عادلة ومنصفة في توزيع مشاريع التأهيل داخل الأحياء، بعيدا عن منطق الانتقائية أو التمييز، آملين أن تجد مطالبهم آذاناً صاغية لدى المسؤولين، وأن يتم تدارك هذا الخلل في أقرب الآجال.
























