الحبيب المصطفى
واصل المنتخب الوطني المغربي كتابة فصول التألق في كأس العرب، بعدما حقق فوزا ثمينا على المنتخب السوري بهدف نظيف في مباراة قوية جرت على أرضية ملعب خليفة الدولي بالدوحة. انتصار منح “أسود الأطلس” بطاقة العبور إلى نصف النهائي، ورفع منسوب الثقة والطموح لدى الجماهير المغربية التي باتت ترى اللقب قريبا أكثر من أي وقت مضى.
هذا التأهل لم يكن رياضيا فقط، بل حمل معه مكافأة مالية مهمة بلغت 2.1 مليون دولار، وهي الجائزة المخصصة للمنتخبات التي تبلغ المربع الذهبي. ومع كل خطوة إضافية نحو النهائي، تتضاعف المكاسب المادية؛ إذ ينتظر المنتخب 2.8 مليون دولار إن أنهى البطولة في المركز الثالث، و4.2 مليون دولار في حال الوصول إلى النهائي، بينما تصل الجائزة الكبرى إلى 7.1 مليون دولار في حال التتويج بالكأس.
هذه الحوافز المالية الكبيرة تعزز من طموح اللاعبين والطاقم التقني، وتؤكد أن الأداء القوي أمام سوريا لم يكن وليد الصدفة، بل نتاج روح قتالية وانضباط تكتيكي واضح.
وسيلتقي المنتخب المغربي يوم 15 دجنبر مع الفائز من مواجهة الجزائر والإمارات، في مباراة ينظر إليها على أنها “نهائي مبكر”، وقد تكون مفتاح الطريق نحو الذهب إذا واصل الأسود نفس الإصرار والرغبة في حصد اللقب العربي.
