الحبيب المصطفى
مع اقتراب صافرة البداية لنهائيات كأس أمم إفريقيا التي سيستضيفها المغرب ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026، يزداد اهتمام الشارع الكروي المغربي بموعد إعلان الناخب الوطني وليد الركراكي عن اللائحة النهائية للأسود، في ظل حالة ترقب كبيرة وانتظار لما سيحمله هذا الاستحقاق التاريخي.
وتخيم الإصابات على التحضيرات الأخيرة للمنتخب الوطني، حيث لا يزال الغموض يحيط بوضعية عدد من اللاعبين البارزين.فأشرف حكيمي يواصل الغياب منذ مطلع نونبر بعد تعرضه لإصابة على مستوى الكاحل، ما جعل مشاركته في “الكان” محل متابعة دقيقة من الطاقم الطبي.
وبالمثل، يغيب كل من سفيان أمرابط وحمزة إيغامان عن مباريات فريقيهما بسبب مشاكل عضلية، وهو ما يضع الركراكي أمام تحدي إيجاد بدائل جاهزة في حال تعذر التحاقهما.
في المقابل، حملت عودة نايف أكرد إلى الميادين رفقة نادي مارسيليا جرعة أمل للجماهير المغربية، بعدما تعافى من الإصابة التي أبعدته لأسابيع. وتعتبر جاهزية المدافع القوي مكسبًا مهمًا للخط الخلفي قبل ضربة البداية.
وبين الشكوك والإصابات، يبرز جيل جديد من المواهب الذي قد يمنح المنتخب دماء جديدة خلال المنافسة، في وقت ينتظر فيه الجمهور المغربي لائحة توازن بين أصحاب التجربة ونجوم المستقبل.
ومع العد التنازلي لانطلاق البطولة، يبقى السؤال الأكبر: من هم اللاعبون الذين سيحملون آمال المغاربة فوق العشب الأخضر؟























