العربي مزوني
تجددت مطالب ساكنة اولاد اسماعيل وتلاميذ الإعدادية بضرورة تدخل السلطات المحلية والإقليمية لإصلاح الطريق المؤدية إلى المؤسسة، بعدما تحولت خلال الأيام الأخيرة إلى مسلك موحل يصعب المرور منه، خاصة خلال فترة التساقطات المطرية.
ويؤكد السكان أن الوضع لم يعد يحتمل، خصوصا وأن التلاميذ يواجهون مشقة كبيرة يوميا للوصول إلى فصولهم الدراسية.
ويشير عدد من أولياء الأمور إلى أن أبناءهم يعبرون الطريق بصعوبة بسبب انتشار الوحل وبرك المياه، ما يجعلهم يصلون إلى المؤسسة في حالة غير لائقة، منهكين ومتسخين، وهو ما ينعكس سلبا على تركيزهم وأدائهم داخل الأقسام. كما عبرت الساكنة عن استغرابها من بناء الإعدادية دون استكمال البنية التحتية الأساسية.
وفي ظل استمرار الوضع على حاله، تطالب الساكنة عامل الإقليم والجهات المنتخبة بالتدخل العاجل لتعبيد الطريق وتسريع الأشغال المرتبطة بتهيئتها، حفاظا على سلامة التلاميذ وضمانا لحقهم في متابعة دراستهم في ظروف طبيعية. كما تدعو إلى إيجاد حلول آنية وفعالة، بدل ترك المنطقة تواجه معاناة تتجدد مع كل موجة أمطار او الغبار في الحرارة.























