عمر الزياني
خيم الحزن والأسى على مدينة ميدلت صبيحة هذا اليوم، بعد انتشار خبر وفاة شاب، حيث فارق الحياة في واقعة مؤلمة هزت مشاعر الساكنة وكل من عرفه.
ففي ساعات الفجر الأولى، حوالي الخامسة صباحا، عثر على الشاب مدرجا في دمائه بمحطة الوقود، بعدما تلقى طعنات غادرة وجهها له شخص يرجح انه صديقا له، في حادث مأساوي ترك الجميع في ذهول تام.
ووفق المعطيات المتوفرة، فقد باشرت عناصر الأمن الوطني تحركاتها بسرعة، ليتمكن رجال الشرطة من توقيف المشتبه فيه في وقت وجيز، قبل إخضاعه للأبحاث الضرورية تحت إشراف النيابة العامة المختصة لمعرفة ملابسات هذا الفعل الإجرامي الذي لا يزال يطرح الكثير من الأسئلة.
رحيل الشاب فجأة وبذلك الشكل المروع خلف موجة حزن عميقة وسط أسرته وزملائه وساكنة المدينة التي عبّت عن صدمتها الكبيرة، خاصة وأن الراحل كان معروفا بأخلاقه الطيبة وسلوكه الهادئ.
وفيما تستمر التحقيقات لمعرفة أسباب ودوافع هذه الجريمة، يظل قلب المدينة يعتصر ألما على خسارة روح شابة ذهبت بلا ذنب، تاركة خلفها لوعة وفاجعة لا تنسى.
إنا لله وإنا إليه راجعون























