الحبيب المصطفى
أثار الإعلان عن فوز النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي بالكرة الذهبية جدلا واسعا في الأوساط الكروية، حيث تفاعل المغاربة بشكل خاص مع هذا الحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي بطريقتهم الخاصة.
فبينما احتفل العالم بتتويج ديمبيلي، اختار المغاربة تتويج نجمهم أشرف حكيمي بالكرة الذهبية المعنوية، معتبرين أنه الأجدر بهذا اللقب العالمي لما قدمه من أداء استثنائي خلال الموسم المنصرم.
ورغم أن الاتحاد المنظم وضع حكيمي في المرتبة السادسة كأفضل لاعب في العالم، إلا أن هذا الترتيب اعتبره الكثيرون “حيفا وظلما صارخا”، خاصة وأن الدولي المغربي أثبت علو كعبه في أقوى المنافسات الأوروبية والعالمية، كما برهن على مكانته كأحد أفضل الأظهرة اليمنى في تاريخ كرة القدم الحديثة.
وقد امتلأت صفحات الفيسبوك وتويتر بصور ومنشورات تظهر حكيمي متوجا بالكرة الذهبية، في رسالة واضحة مفادها أن القلوب المغربية تنصف نجمها حتى لو تجاهلته التصنيفات الرسمية.
هكذا، تحول الحدث من مجرد تتويج لاعب فرنسي إلى لحظة تجديد للعهد بين الجماهير المغربية وأيقونتها الكروية، حيث رفعت شعار:
“قد تخطئ التصنيفات، لكن عيوننا تعرف من هو الأفضل.”