العربي مزوني
تعيش ساكنة تمشاط أوضاعا صعبة جراء الانقطاع المتواصل للماء الشروب، في وقت تعرف فيه المنطقة ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة، ما زاد من معاناتهم اليومية وأجبر الأسر على البحث عن بدائل غير كافية لتغطية حاجياتهم الأساسية.
ورغم أن أحد المحسنين تكفل بحفر بئر بالمنطقة، فإن مياهه لا تكفي لسد الخصاص، إذ تنفد باكرا كل صباح، تاركة عشرات العائلات في مواجهة العطش وغياب مورد مائي قار.
وأمام هذا الوضع، ناشد السكان والي الجهة بالتدخل العاجل لإيجاد حل جذري يضمن لهم حقهم في التزود بالماء الشروب، مبرزين أنهم مستعدون للخروج في مسيرة احتجاجية للتعبير عن معاناتهم وللمطالبة بإنصافهم وتمكينهم من حق أساسي يتعلق بكرامتهم وحياة أبنائهم.
وتؤكد الساكنة أن مطلبها لا يتجاوز أبسط الحقوق، وهو الحصول على الماء، معتبرة أن استمرار هذا الوضع يهدد الاستقرار الاجتماعي والصحي بالمنطقة، ويجعلهم في مواجهة يومية مع العطش في عز موجة الحر.