تسببت مشاركة المنتخب المغربي في كأس إفريقيا للاعبين المحليين في تراجع نقاطه إلى المركز 12 ضمن تصنيف الفيفا، رغم أن البطولة مخصصة للاعبين المحليين فقط.
فقد خسر “الأسود” 4.37 نقاط بعد هزيمته أمام كينيا، و3.84 نقاط أخرى بعد ودية بوركينا فاسو، مقابل مكاسب طفيفة من انتصاريه على أنغولا وبوركينا فاسو وديا.
ومع التقارب الكبير في النقاط مع منتخبات مثل المكسيك وكولومبيا، يلوح خطر التراجع في التصنيف، خاصة أن أغلب الفرق المشاركة في البطولة أقل تصنيفا من المغرب، ما يجعل المكاسب محدودة حتى في حالة التتويج.
هذا الوضع يثير الجدل حول جدوى المشاركة، خصوصا أن بعض المنتخبات الكبرى، كمصر، تتجنبها، في ظل تأثيرها المحتمل على برمجة الدوري الوطني وضعف مردودها على المنتخب الأول.