تاكسي نيوز
احتضنت مؤسسة دار الحديث الحسنية يوم الأربعاء 6 محرم 1447 هـ، الموافق لـ 2 يوليوز 2025، مناقشة أطروحة دكتوراه في الدراسات الإسلامية العليا تقدمت بها الطالبة الباحثة والمحامية بهيئة الدار البيضاء خديجة جليلي، تحت عنوان: “نظام الاستلحاق في العمل القضائي المغربي – دراسة في مسار الاجتهاد الفقهي والقضائي”.
وقد تشكلت لجنة المناقشة من الأساتذة: الأستاذ الناجي لمين مشرفا ورئيسا، الأستاذ الطيب لمنور مشرفا، الأستاذة بثينة الغلبزوري عضوة، الأستاذ عبد المجيد محيب عضوا، الأستاذة مجيدة الزياني عضوة.
وتميزت هذه الدراسة بأهميتها في التوفيق بين الفقه الإسلامي والتشريع والقضاء المغربي، خاصة في ظل التطورات التي يعرفها موضوع النسب، وما يرتبط به من تحولات اجتماعية، طبية، وحقوقية، لاسيما المتعلقة بحقوق الطفل.
واختارت الباحثة هذا الموضوع بدافع علمي وذاتي، نظرا لراهنيته وارتباطه الوثيق بمقاصد الشريعة، ولا سيما مقصد حفظ النسب، وانعكاسات ذلك على وضعية الطفل داخل المجتمع، وأيضا انسجاما مع توجه المؤسسة في مراعاة المآل في معالجة القضايا الخلافية.
وقد خلصت الباحثة إلى أن العمل القضائي المغربي عرف تحولا ملحوظا من التشدد في قبول الاستلحاق إلى المرونة، متى ثبت الإقرار دون التصريح بكون الولد ثمرة زنا، مما يدل على تطور في فهم مقاصد الشريعة واستيعاب المستجدات المعاصرة.
وبعد إبداء اللجنة العلمية لملاحظاتها وتصويباتها، أعلنت عن قرارها بحصول الباحثة خديجة جليلي على درجة الدكتوراه بميزة مشرف جدا، منوهة بهذا العمل المتميز والذي سيكون قيمة مضافة في الحقل العلمي.
هنيئا للأستاذة خديجة ابنة زاوية الشيخ اقليم بني ملال وبالتوفيق في مسارها العلمي والمهني
