هشام بوحرورة
تنفست ساكنة مدينة مريرت الصعداء بعد استئناف أشغال ترقيع وصيانة عدد من الشوارع والأزقة، التي ظلت لعدة أشهر في وضعية متدهورة، تحولت خلالها إلى حفر وبرك مائية، خصوصا خلال فصل الشتاء، مما ألحق أضرارا بمستعملي الطريق من سائقي السيارات والدراجات وحتى الراجلين.
وكانت أصوات المواطنين قد تعالت في وقت سابق مطالِبة بتدخل الجهات المعنية لمعالجة هذا الوضع الذي تسبب في استياء واسع، خاصة بعد توقف الأشغال التي انطلقت سابقا دون أسباب معلنة.
ومع حلول يوم الجمعة 04 يوليوز 2025، عادت الآليات إلى الميدان، وبدأت عملية الترقيع من جديد، ما خلف ارتياحا في صفوف السكان الذين رحبوا بهذه الخطوة.
مصدر مسؤول أكد أن وتيرة الأشغال تسير بشكل جيد، ومن المتوقع الانتهاء منها في غضون أيام قليلة. كما أفادت مصادر محلية بأن جودة الأشغال المنجزة تعتبر مقبولة إلى حد كبير، مما يعزز ثقة المواطنين في فعالية هذه العملية.
وفي سياق متصل، عبّر عدد من المتتبعين للشأن المحلي عن ارتياحهم لمتابعة باشا المدينة لهذه الأشغال ميدانيا، معتبرين ذلك مؤشرا على حرص السلطات المحلية على تحسين ظروف العيش وجودة البنيات التحتية.
من جانب آخر، كشفت مصادر مطلعة أن مدينة مريرت مقبلة على تنفيذ مشاريع تنموية مهمة تروم تأهيل مجموعة من الأحياء، في إطار رؤية شاملة لتحسين جمالية المدينة ووضع حد لتدهور بنيتها التحتية.
وتعود هذه الدينامية، حسب ذات المصادر، إلى الجهود التي بذلها عامل الإقليم السابق محمد فطاح، واستمرار التدخل الفعال للعامل الحالي محمد عادل إهوران، من خلال التنسيق مع عدد من القطاعات الوزارية ومجلس جهة بني ملال خنيفرة، لتسريع إخراج مشاريع طال انتظارها إلى حيز التنفيذ.
