الحبيب المصطفى
يعيش فريق رجاء بني ملال على وقع صمت غير مفهوم، بعد نهاية الموسم الكروي، في مشهد يشبه إغلاق مدرسة بعد انتهاء السنة الدراسية، حيث أغلقت الأبواب وانقطعت كل الأخبار المتعلقة بالنادي.
وعبرت الجماهير الملالية عن استيائها من هذا الوضع ، حيث لا معلومات عن اللاعبين الذين غادروا أو جددوا عقودهم، ولا عن الصفقات الجديدة أو حتى مغادرات محتملة، كما يلف الغموض البرنامج الإعدادي للموسم المقبل، دون أي بلاغ أو توضيح رسمي من إدارة النادي.
.
هذا الغياب في التواصل يضعف علاقة النادي بجمهوره، ويطرح أكثر من سؤال حول طريقة تسيير فريق عريق بحجم رجاء بني ملال، الذي كان دائما يفتخر بجماهيره الوفية، وينتظر منه أن يفعل قنوات التواصل ويضع حدا لحالة الغموض التي تغذي الإحباط، خصوصا وان النادي كان ملزما بالخروج بتوضيحات بعد الوقفات الاحتجاجية التي نظمها الجمهور أمام ولاية الجهة، وطمأنة هذه الجماهير على مستقبل الفريق.