الحبيب المصطفى
خابت آمال جماهير رجاء بني ملال بعد فشل ذريع لفريقهم في تحقيق حلم الصعود إلى القسم الوطني الأول، إثر الهزيمة المريرة في مباراة السد أمام حسنية أكادير التي انتهت قبل قليل بنتيجة هدف دون رد، في لقاء حبس الأنفاس حتى صافرة النهاية.
المباراة التي جرت وسط حضور جماهيري كبير للحسنية، شهدت مستوى ضعيف وأداء باهت من أبناء الرجاء، لكن حسنية أكادير تمكن من خطف هدف ثمين كان كافيا ليحسم به المواجهة ويحافظ على مكانته ضمن فرق الصفوة في البطولة الوطنية.
ولم تخف جماهير رجاء بني ملال غضبها الشديد عقب نهاية المباراة، حيث عبرت عن استيائها من الأداء العام للفريق في اللقاء، ومن إضاعة فرصة تاريخية للعودة إلى قسم الأضواء، بعد موسم طويل قدم فيه الفريق مستويات جيدة مكنته من بلوغ مباراة السد.
في المقابل، تنفس أنصار حسنية أكادير الصعداء، بعدما نجح فريقهم في تفادي الهبوط، في موسم كان مليئا بالمطبات، لينقذ نفسه في آخر لحظة ويجدد العهد مع القسم الأول.
هنيئا لفريق الحسنية البقاء في قسم الأنوار وحظ موفق لفارس عين اسردون
هنيئا لفريق حسنية أكادير. أما عن فريق رجاء بني ملال فهو فريق متواضع ومن وجهة نظري كملالي فهو لا يستحق الصعود. وقد سبق أن قلت سابقا أن مكانه الطبيعي هو القسم الوطني الثاني