الثانوية الإعدادية موحى وسعيد تحتفل بسعيد أموش و لحسن أيت صالح 

30 مايو 2017
الثانوية الإعدادية موحى وسعيد تحتفل بسعيد أموش و لحسن أيت صالح 

لحسن بلقاس/ من القصيبة

 

أقيم زوال يوم الخميس 25 ماي 2017 حفل تكريمي مشترك للأستاذ أموش سعيد الذي كان يشغل منصب مدير و الأستاذ لحسن أيت صالح استاذ علوم الفيزياء بالثانوية الإعدادية موحى وسعيد بمدينة القصيبة إقليم بني ملال بمناسبة إحالتهما على التقاعد. وكان ذلك بحضور مدير المؤسسة، وجمعية أمهات و آباء وأولياء التلاميذ، وكذا الأساتذة، و باشا مدينة القصيبة مصطفى الغليمي و نائبه إبراهيم وعزيز، و بعض أفراد الوقاية المدنية، و رئيس المجلس الجماعي محمد وقربي و مدير مصالح الجماعة عبد الله أورو، و بعض أعضاء المجلس الجماعي، و مدراء المؤسسات التعليمية، و فعاليات جمعوية، و تعليمية، و تلميذات و تلاميذ المؤسسة، فضلا عن بعض مراسلي الصحافة الوطنية، و مجمتمع مدني، و فعاليات رياضية، و بعض أفراد أسر المحتفى بهما.

افتتح الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلاه السيد مدير المؤسسة الذي نوه بالخصال الحميدة التي يتمتع بها الأساتذة المحالين على التقاعد، أطال الله بقاءه ، حيث كانا وفيان لعملهما وأصدقائهما، متسمان بالتضحية ونكران الذات، أتما رسالتهما التربوية والتعليمية في أحسن الظروف.

و ذكر أموش سعيد الحضور الكريم في كلمته باليوم الذي دخل فيه إلى المؤسسة 28/10/1982 حين تم تعيينه في الخدمة المدنية مقارنا بينه و بين خروجه من المؤسسة اليوم حين الاحتفاء به متمنيا الاستمرار في هذه السنة.

و تأسف الأستاذ لحسن أيت صالح على مفارقته لزملائه في المهنة، و سيفارق شريحة من المجتمع الصغير الذي قضى معه ما يناهز 35 سنة، مؤكدا على صعوبة الوضع، حيث تقدم الأستاذ بالاعتذار و المسامحة إذا صدر منه شيء عن غير قصد.

وفي حديثه عن الأستاذين المحتفى بهما، أشار وقربي محمد رئيس المجلس الجماعي القصيبة إلى أن هذا الحدث يعتبر حدثا تاريخيا مؤكدا أنه يصعب ايجاد تعابير لمشاركة المحتفى بهما و شكرهما على مجهوداتهما الجبارة التي قما بها في هذه المؤسسة خصوصا و أن أجيالا تتلمذت على يديهما، و اعتبرهما قدوة و قوة اقتراحية في تدبير الشأن المحلي و في تدبير مجموعة من الخلافات، لكونهما نبراسا و أرشيفا في هذه المؤسسة.
و أجمع عدد مهم من الأساتذة من رفاق الأستاذين و أصدقائهم و فعاليات جمعوية و رياضية في كلماتهم بالمناسبة على أنهم افتقدوا رجالا قضوا سنوات طوال إلى جانبهم، من أجل إعداد أجيال من المتعلمين للمستقبل، متميزين بخصال حميدة و اخلاق عظيمة، متمنين لهم حياة جديدة حافلة بالسعادة وراحة البال.
تخلل الحفل وصلات موسيقية وأناشيد متنوعة، من أداء فرقة البلابل الذهبية، مسرحية من أداء تلاميذ المؤسسة.
هذا واختتم اللقاء بتوزيع الهدايا على المحالين على التقاعد تلاه مباشرة أخذ صورة جماعية تذكارية مع المحتفى بهما.

الاخبار العاجلة