أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أمس الثلاثاء بوجدة، أن المهارات الفنية للمنتخب المغربي كانت حاسمة في حصد النقاط الثلاث أمام تنزانيا.
وقال الركراكي، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة التي تفوق فيها أسود الأطلس على منتخب تنزانيا (2-0) ضمن الجولة السادسة للمجموعة الخامسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، إن “هذا الانتصار يثبت أننا أصبحنا أكثر ثباتا، وهذا هو الأهم، لأننا بنينا فريقا جيدا تطور مع توالي المباريات”.
وأضاف “نجحنا في بناء فريق هجومي يمكنه تهديد مرمى الخصم انطلاقا من أي خط من خطوط الملعب ومن أي لاعب في التشكيلة”، لافتا إلى أن “البدلاء كانوا ناجعين أمام تنزانيا”.
وتابع الركراكي بالقول “صححنا في الشوط الثاني بعض الثغرات التي رصدناها في الشوط الأول ونجحنا في السيطرة على مجريات المباراة”، مشيرا إلى أن “معظم المنتخبات تتراجع أمام المغرب ولا تترك المساحات، لكننا تمكنا من فتح اللعب من خلال تغيير مراكز بعض اللاعبين”.
ومضى قائلا “ضغطنا بشكل جيد على الخصم طوال المباراة، مردفا “نتوفر على بدلاء من المستوى العالي قادرين على التأثير في إيقاع اللعب عند الحاجة”.
وفي المقابل، نبه الناخب الوطني إلى ضرورة “تحسين مستوى الضغط في مربع العمليات”، مبرزا أن الأهم هو إيجاد الحلول “للمشاكل التي تخلقها المنتخبات التي تعتمد على اللعب بدفاع متأخر”.
وبفضل هذا الانتصار على تنزانيا، عزز المنتخب الوطني صدارته للمجموعة الخامسة بـ 15 نقطة، ليتقدم بخطى ثابتة نحو ضمان تأهله للمرة الثالثة على التوالي إلى نهائيات كأس العالم، فيما تحتل النيجر وتنزانيا المركز الثاني مناصفة بست نقاط.
.
.
.
ومع
الله اهديك اسي الركراكي ، باركا متمثل علينا ، فريق تانزانيا كان اقوى في الشوط الأول واركراكي كان في موقف حرج جدا ولو ان فريق تنزانيا قام بهجومات لنتصر علينا ، والكل يعلم ان الفريق الوطني كان في نحنة وخلال الشوط الثانى تنفس الركراكي الصعداء عندما سجل الهدف . وكان عليه ان تبديل الببدلاء مند الشوط الاول
على كل حال واقولها بصدق والله انه سيرى الهزائم مستقبا وقسما بالله ثلاثا .. صلاحيته انتهت
ولولا ان اللاعبين من اندية اخرى ويدرب مدربون عالميون لما اخفق.
الركراكي ليس بمدرب للفرق الكبيرة بل للفرق الدرجة الثانية