وكالات
قالت الشرطة الإسبانية، الثلاثاء، إن جثة رضيعة لفظتها المياه إلى أحد الشواطئ الإسبانية بالقرب من مدينة طراكونة المطلة على البحر المتوسط الأسبوع الماضي، هي جثة ابنة مهاجرَين لقيا حتفهما عندما غرق قارب على متنه 15 شخصا.
وكانت الرضيعة التي لم تتجاوز من العمر 8 أشهر، مبحرة مع والديها على متن قارب غادر الجزائر ، قبل أن يغرق قبالة جزر البليار الإسبانية في السادس من أبريل، مما أدى إلى وفاة كل من كانوا على متنه.
وبعد العثور على الجثة في رودا دي بيرا، حللت الشرطة عينة وراثية وحددت أنها مطابقة للمرأة التي انتُشلت جثتها بعد غرق القارب في أبريل، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.
