دكاترة المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين يجسدون أول وقفة احتجاجية يدعون فيها الوزارة إلى إعلان مباراة توظيف أساتذة التعليم العالي بمراكز تكوين الأطر العليا

29 يناير 2023
دكاترة المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين يجسدون أول وقفة احتجاجية يدعون فيها الوزارة إلى إعلان مباراة توظيف أساتذة التعليم العالي بمراكز تكوين الأطر العليا

عن لجنة الدكاترة

 

جسدت التنسيقية الوطنية لدكاترة المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين وقفة احتجاجية، يوم الأربعاء 25 يناير قبالة مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط.

 

وكانت التنسيقة الوطنية لدكاترة المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، قد دعت في بيان سابق إلى تجسيد أول وقفة احتجاجية مطالبين وزارة بنموسى أن تعلن عن مباراة الأساتذة المساعدين للتعليم العالي. هذه المباراة ستمكن هؤلاء الدكاترة من تغيير الإطار إلى أستاذ التعليم العالي مساعد إسوة بالأفواج السابقة، وتفعيلا للشعارات المرفوعة التي تنادي بالجودة والإنصاف، إسهاماً في ربح التحديات التي يعيشها الحقل التربوي، والتي تقتضي تضافر جهود الجميع من أجل تنزيل مقتضيات الرؤية الاستراتيجية وتفعيل قرارات القانون الإطار 17.51.

وطالبت التنسيقية، خلال هذه الوقفة الاحتجاجية الوزارة الوصية بالالتزام بمرسوم إحداث المراكز، إلى جانب الالتزام بالاتفاق الموقع بين النقابة الوطنية للتعليم العالي والحكومة بتاريخ 29 أبريل 2011، والذي بموجبه يستفيد الموظفون الحاصلون على الدكتوراه في مؤسسات التعليم العالي من تغيير الإطار إلى أستاذ التعليم العالي مساعد، وأكد كذلك ان التنسيقية مستعدة إلى خوض أشكال احتجاجية أخرى في قادم الأيام إذا لم تستجب الوزارة إلى مطلبهم العادل المتمثل في إعلان مباراة للتعليم العالي في مراكز تكوين الأطر العليا.

 

وجدير بالذكر ان التنسيقية تضم دكاترة يشتغلون بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين يقومون بمهام تتعلق بتأهيل هيئة التدريس وتكوين أطر الإدارة التربوية وأطر الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي، والإسهام في إنتاج مجزوءات التدريس بجميع الأسلاك، والانخراط في فرق البحث والمختبرات وتنسيق الشعب، وإنتاج بحوث ودراسات تربوية متوفرة لدى الوحدة المركزية بالرباط. إلا انهم لا يزالوا يشتغلون بإطارهم الأصلي (أستاذ الثانوي التأهيلي) عكس زملائهم في نفس المراكز وبنفس الشهادة الذين غيروا إطارهم إلى أساتذة التعليم العالي مساعدين. وهذا في نظر الكثير حيف وميز ينعكس سلبا على الأداء وعلى سيرورة التكوين بهذه المؤسسات في عصر مدرسة الإنصاف والجودة.

الاخبار العاجلة