النسخة الثانية للسباق على الطريق 13 كلم خلفية‎ والمسابقة تعرف مشاركة عدائين من مختلف مدن المملكة

20 مارس 2017
النسخة الثانية للسباق على الطريق 13 كلم خلفية‎ والمسابقة تعرف مشاركة عدائين من مختلف مدن المملكة

الحريق مصطفى

 

تستعد جمعية شباب الخلفية لألعاب القوى بمنطقة الخلفية إقليم الفقيه بن صالح جهة بني ملال خنيفرة لتنظيم النسخة الثانية من السباق على الطريق 13 كلم خلفية وذلك يوم 26 مارس .
هذا العرس الرياضي سيعرف مشاركة العديد من العدائين والعداءات من مختلف أنحاء وربوع الوطن، فبعد النجاح الباهر والملفت الذي عرفته الدورة الأولى في السنة الماضية، والتي كان التنظيم المحكم أساس نجاحها، حيث قدمت فيها جمعية شباب الخلفية للمسؤولين داخل الإقليم وخارجه درسا في التنظيم المحكم والمتميز كما ابانوا عن علو كعبهم وقدرتهم على تأثيث واحتضان مثل هذه المحافل الرياضية رغم الإمكانيات البسيطة وفي غياب تام لأي دعم من المسؤولين على القطاع الرياضي بالإقليم، شباب أكد للجميع انه نموذج للشباب المتميز والقادر على العطاء والإسهام في خدمة الصالح العام رغم كل الإكراهات، شباب يجب ان يحظى بكل التقدير والاحترام ومستعد دائما للانخراط في تنمية محيطه ومجتمعه وتحدي كل الصعوبات والعراقيل سواء منها المادية أو الاجتماعية شباب يجب ان يحظى باهتمام المسؤولين من أجل توفير الدعم المادي والمعنوي له ومن أجل تشجيعه على الإبداع والابتكار وتفجير مواهبه في ما يعود على المجتمع بالنفع والخير العميم سواء في المجال الرياضي أو غيره من المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفنية، شباب يجب ان تمنح لهم الثقة الكاملة لأنهم برهنوا من خلال المساهمة في تنظيم تظاهرة رياضية من هذا الحجم بالعالم القروي وبالضبط بمنطقة الخلفية وبإمكانيات ذاتية وموارد محدودة انهم قادرون على المساهمة في التنمية والعمل على حل المشاكل التي يتخبط فيها أبناء الخلفية بدأ من المخدرات ووصولا الى البطالة وتسهيل عملية انخراطهم في الجمعيات التنموية خدمة للصالح العام وعملا على تكريس ثقافة التعاون والتسامح واسهاما في نشر الوعي في صفوف هذه الفئة العمرية ورد الاعتبار لها وتسليط الضوء على العديد من الظواهر السلبية التي باتت تشكل تهديدا خطيرا في هذه الأوساط. وفي أجواء احتفالية وفي خضم المناظر الطبيعية الخلابة التي اظفى عليها فصل الربيع طابعا سحريا تجري الاستعدادات على قدم وساق من أجل إنجاح هذا العرس الرياضي الذي اختير له كشعار “جميعا من أجل نشر الوعي الرياضي بالعالم القروي” هذا المحفل الرياضي الوطني والمتمثل في الدورة الثانية للسباق على الطريق 13 كلم خلفية، يهدف الى نشر الوعي الرياضي بالعالم القروي وخلق أجواء احتفالية بالعالم القروي وكذلك تشجيع الإهتمام بالشباب بصفة خاصة كما تعقد عليه آمال الكثير من الشباب بالإضافة إلى كونه مناسبة لتسليط الضوء على أهم الاحتياجات التي تفتقر إليها المنطقة ومحطة بارزة من أجل النهوض بأوضاع الشباب والمساهمة في تحقيق التنمية بالعالم القروي وفك العزلة عن المنطقة والتعريف بها وطنيا ودوليا، هذا وستخصص الجمعية المنظمة للسباق جوائز مالية هامة للخمس الأوائل ذكورا وإناثا حرصا منها على استحضار مقاربة النوع الاجتماعي وتكريما للمرأة في العالم القروي بصفة خاصة و تشجيعا للرياضة النسوية بصفة عامة زيادة على جوائز تشجيعية بالنسبة للمشاركين فوق الأربعين سنة وذلك تشجيعا على ممارسة الرياضة ومحاولة لتكريس الفعل الرياضي في اوساط هذه الفئات العريضة من المجتمع وتوعيتهم بأهميتها والآثار الايجابية على صحة الانسان ودورها في معالجة العديد من الظواهر الاجتماعية هذا بالإضافة إلى شواهد تقديرية للمشاركين المحليين وحتى لا تفوتنا الفرصة نتوجه بشكر خاص لكل أبناء المنطقة الذين ساهموا وسهروا على إنجاح هذه التظاهرة في نسختها الأولى والشكر موصول للسيد ندير رشيد ابن المنطقة الذي احتضن الجمعية منذ إعادة تأسيسها ويساهم في تقديم خدمات فعالة و هادفة لأبناء المنطقة و الشكر أيضا لأبناء الخلفية بديار المهجر الذين لا طالما ساهموا في دعم الجمعية. ونجدد الدعوة إلى كل فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة وخاصة الشباب إلى التجند من أجل العمل على تسخير كل إمكانياتهم من أجل أن تمر النسخة الثانية في أحسن الظروف ومن أجل إعطاء وجه مشرف للمنطقة كما نوجه الدعوة إلى كافة الفرقاء والفاعلين الرياضين داخل الإقليم والجهة على تحمل مسؤولياتهم تجاه هذه المحافل الرياضية والسهر على تقديم الدعم المادي واللوجستيكي لها خدمة للرياضة والصالح العام لهذا الوطن

الاخبار العاجلة