المدرسة العليا للتكنولوجيا بالفقيه بن صالح تنظم ندوة علمية حول الذكرى 75 لأحداث الدار البيضاء وزيارة محمد الخامس لطنجة وتطوان ومصطفى راكب :” استحضار هذه المحطات يؤكد التلاحم القوي بين الملك والشعب”

10 أبريل 2022
المدرسة العليا للتكنولوجيا بالفقيه بن صالح تنظم ندوة علمية حول الذكرى 75 لأحداث الدار البيضاء وزيارة محمد الخامس لطنجة وتطوان ومصطفى راكب :” استحضار هذه المحطات يؤكد التلاحم القوي بين الملك والشعب”

تاكسي نيوز / خاص

 

 

نظمت المدرسة العليا للتكنولوجيا بالفقيه بن صالح أمس السبت ، بشراكة مع فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بالفقيه بن صالح ومنتدى الصحراء للحوار والثقافات والمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بوادي زم ، -نظمت-  ندوة علمية ،  حول موضوع :” الزيارات الملكية الوحدوية :بين الذاكرة التاريخية الوطنية ومواصلة مسيرة تحقيق الوحدة الترابية ” ، وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى 75 لأحداث الدارالبيضاء، ولرحلة الوحدة التاريخية التي قام بها المغفور له محمد الخامس الى مدينة طنجة، والذكرى 66 للرحلة الملكية الميمونة التي قام بها جلالته الى مدينة تطوان.

 

 

وثمن مصطفى راكب مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا بالفقيه بن صالح ،  مبادرة تنظيم هذا اليوم الدراسي ، مشيرا ، ان هذه المحطات الراسخة  تعتبر الارهاصات الاولى لملحمة ثورة الملك والشعب والتي شكلت منعطفا حاسما في مسيرة الكفاح الوطني من اجل الحرية والجهر بالمطالبة بحق المغرب في الاستقلال امام المحافل الدولية وإسماع صوت المغرب بالخارج. وهي الصورة الرائعة التي أكدت التلاحم القوي الذي جمع على الدوام بين العرش العلوي المجيد والشعب المغربي الأبي.

 

 

وتبقى ذكرى الزيارة الملكية لطنجة ، يضيف راكب، والذكرى 66 للرحلة الملكية الميمونة  التي قام بها جلالته لمدينة تطوان في 9 أبريل 1956ليزف منها بشرى استقلال الأقاليم الشمالية وتوحيد شمال المملكة بجنوبها، من الذكريات المهمة والبارزة من أمجاد الوطن وروائعه إبان فترة الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال والوحدة الوطنية والترابية.

 

 

وأشار راكب مدير المدرسة ، إلى استحضار هذه الاحداث في موعدها السنوي للتذكير بإيحاءاتها وإضاءاتها في سياق الذاكرة التاريخية الوطنية والوفاء لها والبر برموزها وأعلامها الخالدين من شرفاء الوطن الغر الميامين. وهي في ذات الوقت مناسبة لايصال الرسائل والاشارات القوية وإشاعة رصيد من القيم الوطنية والمثل العليا في صفوف الشباب والناشئة والاجيال القادمة لتشبع بأقباسها وتغترف من ينابيعها، ما به تتقوى روح الوطنية والاعتزاز بالانتماء الوطني لمواصلة مسيرات الحاضر والمستقبل تحت القيادة المتبصرة والحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده لبناء وإعلاء صروح المغرب الجديد، مغرب الحداثة والديموقراطية والتنمية الشاملة والمستدامة والتضامن والتكافل الاجتماعي.

وأكد المصطفى راكب ، ان هذه الذكرى مناسبة لحث الشعب المغربي على مضاعفة الجهود للاضطلاع بواجباته تجاه الوطن، وتعزيز روح المواطنة المتجذرة في تاريخ وهوية المغرب من أجل استشراف المستقبل بتفاؤل والتعلق بالقيم المقدسة للأمة.

 

وعرف اللقاء مداخلات قيمة لمختلف المشاركين ، انصبت جميعها على أهمية تخليذ مثل هذه المناسبات التي ترسخ قيم المواطنة وحب الوطن لدى الأجيال الحالية والقادمة.

 

الاخبار العاجلة