اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان تُنظِّم يوماً دراسياً ببني ملال تحت شعار : “منسكتوش على العنـ.ف ضد النسـ.اء والفتـ.يات”

4 ديسمبر 2021
اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان تُنظِّم يوماً دراسياً ببني ملال تحت شعار : “منسكتوش على العنـ.ف ضد النسـ.اء والفتـ.يات”

افاد بلاغ للجنة الجهوية لحقوق الانسان ببني ملال خنيفرة ، انه في إطار الحملة الوطنية المنظمة من طرف المجلس الوطني لحقوق الإنسان تحت شعار “منسكتوش على العنف ضد النساء والفتيات”  موازاة مع الحملة الأممية ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي، والتي تمتد من 25 نونبر إلى 10 دجنبر 2021، نظمت اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان اليوم الخميس 2 دجنبر 2021 بالغرفة الفلاحية الجهوية ببني ملال يوما دراسيا حول فعلية الحماية من العنف السيبيراني و الإلكتروني ضد النساء .

و افتتح اليوم الدراسي بكلمة لرئيس اللجنة تحدث فيها عن سياق النشاط الذي يأتي في إطار التكامل بين اللجان الجهوية الاثنتي عشرة مع المجلس الوطني في حملته الوطنية لمكافحة العنف ضد النساء الممتدة على طول السنة مشيرا إلى أن اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بني ملال خنيفرة اختارت الاشتغال على تيمة فعلية الحماية من العنف السيبيراني والإلكتروني ضد النساء ، جهة بني ملال خنيفرة نموذجا و ذلك لسببين أساسيين ، يتعلق الأول بتنامي حدة العنف السيبراني و تعدد تمظهراته (التنمر، السب، التحرش الجنسي، التهديد، التشهير،الابتزاز، السطو على المعلومات و الصور الشخصية، ،) من جهة و تكاثر أدواته من جهة أخرى (فايسبوك ، تويتر، انستغرام ، لينكد ، واتساب، مسنجر، أقسام التعليقات الإلكترونية ألخ) بينما يرتبط السبب الثاني بصعوبة إنصاف ضحايا العنف السيبراني القائم على النوع الاجتماعي لأسباب متعددة يتداخل فيها الجانب المسطري بالثقافي ، تحول دون التبليغ أو تدفع للتراجع عن الشكاية مما يمكن العديد من الجناة من الإفلات من العقاب موضحا أن اليوم الدراسي يهدف إلى تقاسم وجهات النظر بخصوص هذا النوع من العنف و تسليط الضوء على أشكاله وأنواعه و طرقه و التفكير الجماعي في الجوانب الحمائية و الوقائية من جهة و كذلك الجوانب المتعلقة بضمان سبل الانتصاف للضحايا و عدم إفلات الجناة من العقاب من جهة أخرى.

و تضمن اللقاء سبع مداخلات متنوعة و متكاملة حيث قدمت عائشة العلوي أستاذة بكلية علوم الاقتصاد و التدبير مداخلة بعنوان :”العنف السيبيراني و الإلكتروني ضد النساء بمواقع التواصل الاجتماعي:رصد الظاهرة بجهة بني ملال خنيفرة”  و قدمت الأستاذة حكيمة طريقي نائبة الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف ببني ملال مداخلة بعنوان : “الحماية القانونية و القضائية للنساء من العنف السيبيراني و الإلكتروني ضد النساء” ،و عن ولاية الأمن قدمت عميدة الشرطة فاطمة يانوس عرضا حول مساطر اشتغال خلية تلقي و تتبع شكايات العنف بجميع أنواعه بولاية أمن بني ملال بينما قدم الضابط الممتاز عبد الإله بروگ رئيس فرقة مكافحة الجريمة المرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة مداخلة بعنوان:” الوسائل الإجرائية و الأمنية لمواجهة العنف السيبيراني و الإلكتروني ضد النساء والفتيات”. كما قدم الأستاذ عبد الإله بن الصادق مداخلة بعنوان :” قراءة سوسيولوجية للعنف السيبيراني و الإلكتروني ضد النساء” و قدمت الأستاذة في الكلية المتعددة التخصصات ببني ملال  مليكة الزخنيني مداخلة بعنوان :”دور وسائل الإعلام في التحسيس بخطورة العنف السيبيراني و الإلكتروني ضد النساء” ،  وقدمت الفاعلة الجمعوية نورة منعم مداخلة في موضوع “دور المجتمع المدني في الرفع من الوعي المجتمعي للحد من العنف الإلكتروني ضد النساء و الفتيات “.

و عقبت المداخلات نقاش مستفيض، أغناها بمعلومات مهمة و توصيات غنية بهدف الوقاية من العنف السبيراني و الإلكتروني و الحماية منه و سبل الانتصاف و عدم إفلات المتورطين في هذا النوع من العنف من العقاب .

الاخبار العاجلة