أمن سوق السبت يواصل حملاته على مروجي السموم بسوق السبت أولاد النمة ويشن حملة واسعة بمحيط المؤسسات التعليمية

20 يناير 2017
أمن سوق السبت يواصل حملاته على مروجي السموم بسوق السبت أولاد النمة ويشن حملة واسعة بمحيط المؤسسات التعليمية

صابر أيوب

 

استمرارا لحملاتها الأمنية المشددة ، وتجاوبا مع الإستراتيجية الأمنية العامة  الرامية إلى الحد من ترويج الممنوعات  ومحاربة تجارها ، تمكنت المصالح الأمنية بسوق السبت خلال الأسبوع الجاري من وضع حد لأنشطة مجموعة من الأشخاص المتورطين في  تسويق منتوج الشيرا وماء الحياة.

العملية، تقول مصادر الجريدة، جاءت على اثر تحريات دقيقة، وبسبب إخباريات عن الموضوع أدت إلى ربط الخيوط بين كافة الأحياء  الهامشية التي يستغلها  تجار الممنوعات ،مما أسفر عن تحديد هوياتهم وإيقافهم على الفور، حيث تم حجز  150 غرام من الشيرا لدى شخص من دوي السوابق العدلية  كان موضوع  مذكرات بحث وطنية ، كما تم حجز كميات أخرى من القنب الهندي ومسكر الماحيا ، ومبلغ مالي يكشف على أن الموقوفين على علاقة  فعلا بما نُسب إليهم.

والى ذلك، أسفرت ذات الحملة على  توقيف شخص آخر كان على أهبة توزيع وبيع كميات أخرى من منتوج ماء الحياة ،وقد تم حجز الكمية وإيقاف المعني ليرتفع عدد المقبوض عليهم إلى ثلاثة أشخاص، هذا دون الحديث عن حصيلة الشهور المنصرمة التي قضت فيها عناصر الحموشي بسوق السبت على عدة عمليات كان تستهدف ترويج هذه المواد المسمومة داخل المدار الحضري بعدما يتم تهييئها بالمداشر والقرى  المجاورة.

و في سياق آخر ، وتجاوبا مع متطلبات جمعيات أباء وأولياء  تلامذة المؤسسات ومن اجل استثبات الأمن بشوارع المدينة وأزقتها ، أكدت مصادر الجريدة على  أن دوريات أمنية  لفرقة الدراجين  لم تتوقف منذ بداية انطلاق الموسم الدراسي الحالي عن محاربة بعض الجناة التي  يعكرون صفو الطلاب  ويتحرشون بتلميذات المؤسسات وينتشلون ممتلكات الغير، كما أنها لم تتوان بتنسيق مع كل العناصر الأمنية الأخرى في محاربة أصحاب الداراجات النارية الذين ينتهكون منظومة السير،  وكثيرا ما يتسببون في حوادث مؤلمة.

ورجحت ذات المصادر  القول على أن الجريمة بمفهومها الواسع غير موجودة على الإطلاق  بهذه المدينة الفتية، لأن مختلف العمليات التي رصدها ، تكشف على أن الأمر  يتعلق في غالب الأحيان بأحداث انحرافية  لبعض الشباب الذين تأثروا بسلوكيات مشينة ويحتاجون فقط  إلى المزيد من المجهودات  في مجال التأطير والتوعية للاندماج في المجتمع. أما اغلب الحالات التي تدخل في نطاق الجريمة بمفهومها الحقيقي ، تقول ذات المصادر، فهي لجناة من خارج تراب المدينة كثيرا ما يتوافدون عنها  ،إما هروبا من أحكام صدرت في حقهم  بمدن أخرى ، أو رغبة في تنفيذ عملياتهم الإجرامية في بلدة لم تُكتشف  { بضم التاء} بها هويتهم  بعد.

الاخبار العاجلة