حزب الأصالة والمعاصرة :” لجوء البوليساريو الى استعمال المدنيين كذروع بشرية يعد جريمة دولية “=بلاغ=

14 نوفمبر 2020
حزب الأصالة والمعاصرة :” لجوء البوليساريو الى استعمال المدنيين كذروع بشرية يعد جريمة دولية “=بلاغ=

بلاغ

 

بعد الاجتماع التشاوري الذي عقده السيد رئيس الحكومة مع زعماء الأحزاب السياسية، صباح اليوم الجمعة 13 نونبر2020، بشأن التطورات الأخيرة التي يعرفها المعبر الحدودي (الكركرات)؛ أطلع السيد الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة السيدات والسادة أعضاء المكتب السياسي للحزب على مختلف التطورات التي يعرفها هذا الموضوع. وبعد مشاورات ومناقشات مستفيضة، يعلن المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة عن ما يلي:

أولا: تثميننا عاليا لمختلف الخطوات الحكيمة التي اتخذها جلالة الملك حفظه الله في هذا الموضوع طيلة الأسابيع الماضية، وإطلاعه المنتظم الدولي على مختلف التطورات، وإيثار جلالته لمنطق الحكمة والرزانة في التعاطي مع هذا الملف.

ثانيا: تقديرنا الكبير لسلوك ضبط النفس الذي تعاملت به بلادنا مع هذه التطورات، بعد سعيها الحثيث، بكل السبل الدبلوماسية الممكنة، لوضع حد لتمادي الانفصاليين في انتهاكاتهم الصارخة للقانون الدولي، واستفزازاتهم غير المحسوبة العواقب.

ثالثا: دعمنا المطلق لقواتنا المسلحة الملكية وهي تضع اليوم حزاما أمنيا من أجل تأمين تدفق السلع والأفراد عبر المنطقة العازلة للكركرات، في عملية غير قتالية وغير هجومية، وتتم حسب قواعد الالتزام الدولية الواضحة التي تقتضي تجنب أي احتكاك بالأشخاص المدنيين.

رابعا: نؤكد في حزب الأصالة والمعاصرة أن ما تقوم به ميليشيات الجبهة الانفصالية الوهمية من مناوشات عقيمة وتصرفات طائشة، تعتبر تحديا صارخا لدعوات احترام النظام التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة، ولقرارات مجلس الأمن، ولمختلف القوانين والاتفاقيات الدولية.

خامسا: نعتبر أن لجوء ميليشيات الانفصاليين إلى تعمد فرض الحصار عبر المدنيين كذروع بشرية، وبإشراف عناصر مسلحة من البوليساريو، يعدان جريمتين دوليتين، وتكتيكا ممنهجا لزعزعة الاستقرار بالمنطقة؛ ومحاولة فاشلة لتغيير الوضع القائم، والسعي لانتهاك كل الاتفاقات العسكرية، بما فيها اتفاق وقف إطلاق النار.

سادسا: نعلن عن استعدادنا وتجندنا، كمواطنين ومناضلين في صفوف حزب الأصالة والمعاصرة، وراء جلالة الملك والحكومة المغربية والقوات المسلحة ومختلف مؤسسات بلادنا، للدفاع عن قضيتنا المصيرية بكل ما أوتينا من حزم وقوة.

 

الاخبار العاجلة