هاد المسؤولين عندهم غا مع “الضس”… غياب الكراسي بالملعب البلدي ببني ملال يُغضب الجماهير الملالية ويخرج مجموعة ستار بويز برسالة نارية:”لن نرى يوما مدينة كما في مخيلاتنا ولن نرى فريقا كما في أحلامنا”

26 سبتمبر 2020
هاد المسؤولين عندهم غا مع “الضس”… غياب الكراسي بالملعب البلدي ببني ملال يُغضب الجماهير الملالية ويخرج مجموعة ستار بويز برسالة نارية:”لن نرى يوما مدينة كما في مخيلاتنا ولن نرى فريقا كما في أحلامنا”

تاكسي نيوز/ الحبيب المصطفى 

 

لاحديث بين الجماهير الملالية سوى عن عزم المسؤولين عن الشأن الكروي ببني ملال عدم وضع الكراسي بالملعب البلدي الذي هو في طور الإصلاح .

وحملت مجموعة ستار بويز المسؤولية للسياسيين والمنتخبين والمسيرين الذين تعاقبوا على الفريق ، ووجهت لهم انتقادات لاذعة ، بسبب التسيير العشوائي الذي تبقى مدينة بني ملال ضحية له .

وفيما يلي رسالة إلترا ستار بويز كما توصلنا بها :

أحان الوقت لتغيير سياستنا و توجهاتنا من غرس بذور الشغف الرياضي السلمي و حب الفريق في قلوب الملاليين إلى توجه سياسي محض، نتابع من خلاله سيرورة و تحركات المجالس المنتخبة لفضح الفساد التسييري و لكشف المستور ليعرف العالم من الصالح من الطالح داخل الهياكل المسيرة للشأن المحلي بالمدينة و الإقليم عامة.
“حنا سادين فامنا ماشي عينينا”.
لسنا في غفلة أو نوام، ولسنا متماطلين، لكن الظروف و الظرفية لا تسمح بفتح النار على من استغلوا الظروف نفسها للمكر وخيانة ثقة ربع مليون ملالي، كما نعرف “الشادة و الفادة” بالمدينة و كيف تسير و من يرأسها أو بالأصح يحكمها فعليا دون الخوض في التفاصيل، في غياب تام لسلطة نزيهة تخدم مصلحة الوطن و تساير عمل المجالس المنتخبة و تراقبها عن كثب بعيون لا تنام و قلوب لا تغفوا خوفا من الله أولا ثم تقديرا للمواطن الذي صار لا يحمل من مواطنته إلا الإسم.
كعادتهم، ضاربين عرض الحائط بكل المقاربات السايكولوجية أو النفسية، و الدراسات المنجزة على أعلى المستويات كما يحلوا للبعض تسميتها و التي تهم نفسية متابعي و مشجعي كرة القدم و الآثار النفسية لضعف شروط الراحة و السلامة الصحية بالملعب على رأسها الكراسي و المراحيض، واستهتارا بصحة الآلاف من مناصري و محبي الرجاء الملالي، تروج حاليا داخل أسوار القلعة الخضراء أخبار عن عزم مسؤولي المدينة وإصرارهم على عدم تثبيت الكراسي بالمدرجات بحجة أن ما كان من مخزون الكراسي المخصصة للملعب البلدي بالمدينة قد نفذ بفعل توزيعهم على جهات أو جماعات أخرى.
ما نفذ بالحقيقة هو مخزون الصبر، ما نفذ بالحقيقة هو الكرامة و الرجولة و الشهامة التي صارت البلاد تفتقدها هذا الزمان.
لا داعي “نغطيو الشمس بالغربال” ولا داعي “لبيع الأوهام”، مشاكل المدينة و مشاكل الفريق و كل مشاكل الاقليم هي مشاكل سياسية لا غير.
و لهذا، لن نرى يوما مدينة كما في مخيلاتنا بفضاءات الترفيه و الطرقات التي تحمل معايير قانونية و الخضرة التي تكسوا المدينة و ما إلى ذلك.
و لن نرى فريقا كما في أحلامنا، لن ننافس على البطولات و تمتلئ خزانتنا بالألقاب، و لن نحظى بملعب يليق بجمهورنا العريض.
ستبقى مدينتنا تسير بعشوائية، و سيبقى على رأسها أصحاب المصالح تحت رحمة و حماية المتملقين و “المرايقية”.
سيضل الفريق متخبطا وسط نفس الدوامة، و سنرى كل سنة نفس الوجوه، نفس المنخرطين، نفس المسيرين، نفس السماسرة، نفس المدربين، نفس اللاعبين، بدون أي جديد يذكر رغم حاجتنا لضخ دماء جديدة داخل كل مكونات الفريق.
ما يقتل الفريق و المدينة عامة هم سياسيوها و مسيروها ممن كان من المتفرض أن ينهضوا بها و يضحوا بالغالي و النفيس من أجل عاصمة الجهة.
اتضح الآن للبعض أن المشكل أكبر بكثير من نادي اسمه رجاء بني ملال، المشكل أكبر منا و منكم، و هذه رسالتنا للعموم، خصوصا بعض أشباه السياسيين و من سيحاول منهم اتخاذ سطورنا سلاحا ليخوض به حرب المصالح المتضاربة بينهم.
فبخلاصة، البلدان تنموا و تقوى بعزيمة رجالها و ليس بالخونة و “الرعاوين”.
#غياب_كرامة_الملالي_بغياب_الكراسي

 

الاخبار العاجلة