تاكسي نيوز تتعرض لحملة مسعورة لتكميم الأفواه بسبب مقالها عن الكاتب العام ،وهل الاتحاد الاشتراكي بالفقيه بن صالح حزب “مقدس” لايحق لأحد انتقاده ؟!

15 سبتمبر 2019
تاكسي نيوز تتعرض لحملة مسعورة لتكميم الأفواه بسبب مقالها عن الكاتب العام ،وهل الاتحاد الاشتراكي بالفقيه بن صالح حزب “مقدس” لايحق لأحد انتقاده ؟!

جمال مايس/ إدارة الموقع 

 

في الوقت الذي كنا ننتظر أن يتفاعل الحاج كمال المحفوظ رئيس المجلس الإقليمي للفقيه بن صالح مع مقال تاكسي نيوز حول زيارة الكاتب العام لبلدته “النكار” ويقوم بزيارات لباقي المدارس العمومية بالاقليم للوقوف على حاجياتها ومتطلباتها ، نتفاجأ بهجوم مجموعة من البلطجية المحسوبين على حزب الاتحاد الإشتراكي على موقع تاكسي نيوز ، في محاولة منهم لتكميم أصوات الحق ، وتركيع وترهيب الموقع الذي كتب مقالا باسم محمد الأشهب.

والغريب أن مسؤول كبير بحزب الإتحاد الإشتراكي حاول مع الموقع من أجل أن نكشف من وراء المقال وسألنا هل الزميل عبد المجيد التناني هو من كان وراءه وهل محمد الأشهب اسم مستعار له، وأكدنا له أن الزميل التناني لاعلاقة له بالمقال لا من قريب ولا من بعيد وأننا نتحمل كامل المسؤولية فيما كتبناه وسنقولها أمام العدالة ان اقتضى الحال. ولن ترهبنا الأبواق المأجورة وبلطجية الفيسبوك التي تشن حملة بالوكالة على الموقع وعلى الزميل، وهم معروفون ببلطجية النضال المزيف والحسابات الوهمية والصفحات الفيسبوكية التي لايقرؤها الا هم واصحابهم وعائلاتهم وإن قرؤوها أصلا، وهم الأميون منهم اللمازون الهمازون المشاءون بنميم ، والذين ينتحلون صفة الصحافيين ويحضرون اللقاءات باسماء فيسبوكية وهمية تدعي انها فاضحة للفساد في حين أنهم أول راعين للفساد ومستفيدين من ريعه ونتحداهم أن يثبتوا أن تكون أسماءنا ضمن اللائحة المعلومة خلال كل دورة كما يدونوها هم ويستفيدون منها وسننشر لهم غسيلهم بالتفصيل لاحقا.

وإذا كان موقع تاكسي نيوز لا يخشى لومة لائم ولا مسؤول ترابي أو انتخابي في قول الحق ، فاننا نجد أنفسنا مضطرين الى الرد على كتيبة محسوبة على الاتحاد الاشتراكي ومن يدفعهم وهو المفروض فيه أن يكون منفتحا ومؤمنا بحرية الرأي والتعبير ، لاسيما وأننا لم نقم بأي سب أو تشهير كما يفعل بعض بلطجية الحسابات الوهمية المكشوفة للجميع.

سي الحاج قلناها لك بالهاتف خلال اتصالك بنا أن عبد المجيد تناني ليس صاحب المقال ، ونعيدها لك الان أمام الرأي العام أن المقال تحت مسؤوليتنا ولا علاقة له بالزميل الذي تريدون اقحامه دون وجه حق.ومستعدون للمحاسبة أمام القضاء ان كنا فعلا من الخاطئين رغم أن مقالنا لاعلاقة له بمن تم تحريكهم من أصحاب الضمائر الميتة.

ونختم ان هذا ليس بجديد في كتاباتنا عن الفقيه بن صالح ، حيث كلما كتبنا عن العمالة إلا وقامت “الزبانية” بشن حملة وألصقوها في المسؤول فلان ، وكلما كتبنا على المجلس الإقليمي ألصقوها في الصحفي علان بايعاز من نيران صديقة وكأنهم لا يعلمون أن تاكسي نيوز في هاتف كل مواطن بالفقيه بن صالح ولنا من المصادر ما يجعلنا نغطي جميع جماعاته خاصة التي تعيش الاقصاء والتهميش من طرف المجلس الاقليمي . ،ونهمس في اذان البعض الذين يريدون تكميم أفواهنا وترهيبنا  أننا لن نركع ولن نتراجع عن فضح الملفات الشائكة بالفقيه بن صالح.

 

الاخبار العاجلة