نظرة شاملة على مدينة سوق السبت الهادئة!

13 يوليو 2019
نظرة شاملة على مدينة سوق السبت الهادئة!

أجمل ماراج اليوم على الفيسبوك وقرأته تاكسي نيوز:

السعيد.ن /فيسبوكيات

 

يبدو لزائر مدينة سوق السبت للولهة الأولى أنها مدينة كسائر المدن تحظى بفرص للحياة، لكن في احشائها الموت والفناء، عدد سكانها يناهز السبيعين ألفا ، وعدد احيائها خمسة وعشرون حيا معظمها يعاني الهشاشة ، مجلسها يتكون من خمسة وثلاثون عضوا،، فيها ثلاثة مقاطعات وبشاوية ودائرة فيها محكمة إبتدائية، فيها مركز للشرطة ومركز للدرك الملكي،فيها فرقة للوقاية المدنية،فيها مركزين صحيين، ومستشفى قرب، فيها محافظة، ومركز لتسجيل السيارات، فيها أربع محطات للوقود، فيها ثمانية مدارس ابتدائية عمومية، ومثلها مدارس للقطاع الخاص، فيها ثلاثة ثانويات إعدادية، وثانويتين تأهليتين، فيها مركز للتكوين المهني، فيها دار للشباب ومركز إجتماعي متعدد الاختصاصات، فيها ملعب لكرة القدم في طور الانهيار ، فيها مسبح معار، وملعب قرب يتيم فيها ساحتين عموميتين ،فيها محطة طرقية، فيها أربع فرق لكرة القدم، وفريقين لكرة اليد، وفريقين للدراجات، وفريقين لكرة القدم المصغرة، وثلاثة مدارس كروية…

سوق السبت، ليست فيها فضاءات للترفيه ولا أماكن للتسوق، ليست فيها قاعة مغطاة ولا أماكن للعب الأطفال، ليست فيها معامل ولا فرص للتشغيل، ليس لها احتياطي عقاري، فيها بعض اللصوص العقاريين…

سوق السبت يحج إليها أكثر من خمسة آلاف زائر من ضواحيها يومياً ولا أدري لماذا، حركية لذا الحافلات وموت في الرواج الاقتصادي ، فيها محل لبيع الخمور، ومقاهي لا تعد ولا تحصى ،سوق السبت تحتاج لإعادة النظر، إنها تحتضر، تحتاج لدماء جديدة ولرجال أقوياء ولمناضلين فعليين فاعلين يحملون شعار محاربة الفساد ، وليس لمناضلين شعارهم الكلام وسلاحهم ممانعة لاتسمن ولا تغني من كساد.

الاخبار العاجلة