جمعية الأصيل للتربية والثقافة والتنمية من داخل مركب الزاوية الشرقاوية تدعو إلى تشجيع الحوار بين الأديان ونشر قيم التسامح لتحقيق الأمن والسلم في العالم

18 يونيو 2019
جمعية الأصيل للتربية والثقافة والتنمية من داخل مركب الزاوية الشرقاوية تدعو إلى تشجيع الحوار بين الأديان ونشر قيم التسامح لتحقيق الأمن والسلم في العالم

عبدالكريم جلال

في إطار أنشطتها المتميزة والتي دأبت على تنظيمها لخدمة المجتمع والإنسان، نظمت جمعية الأصيل للتربية والثقافة والتنمية بأبي الجعد، بتنسيق مع جامعة جورج تاون بواشنطن، الدورة الثانية لملتقى الأصيل الدولي لحوار الأديان في موضوع: المشترك الإنساني بين الاديان “المحبة نموذجا”، يومي 15 و16 يونيو 2019 بالقبة المحمدية ( ضريح بوعبيد الشرقي).
وقد ارتكز هذا الملتقى على أربعة محاور هي:
– المحور الاول: المحبة في الأديان، تجسيد للمشترك الإنساني
– المحور الثاني: الدعوة إلى المحبة من خلال كتب المناظرات، نحو تعايش وحوار مستمر
– المحور الثالث : المسؤولية المشتركة بين الأديان لتحقيق المحبة الإنسانية
– المحور الرابع نماذج تطبيقية لمفهوم المحبة الإنسانية.
وقد أطر هذه المداخلات ثلة من الأساتذة من داخل المغرب وخارجه.
وفي اليوم الثاني تم تنظيم لقاء مفتوحا بين الأساتذة المتدخلين ليتوج بمجموعة من الخلاصات والتوصيات.
وقد كان هذا اللقاء مثمرا للجمعية في رؤيتها لكل ما هو ديني وروحي، خاصة وأن هذه الأنشطة تم تنظيمها داخل مركب الزاوية الشرقاوية، التي تأسست منتصف القرن العاشر الهجري (16 م ) على يد شيخها الولي الصالح سيدي مَحمد الشرقي، وباتت تعتبر من بين أهم المعالم الدينية والحضارية بالمغرب، باعتبارها مؤسسة دينية وعلمية واجتماعية، تبلورت وظائفها داخل المجتمع المغربي، وباتت تساهم في تكريس ثقافة الإنفتاح والتعايش والتسامح والتلاقح بين الديانات، ونشر التصوف السني القائم على الإعتدال والأخلاق الفاضلة دون تعصب أو تمييز أو انغلاق.
وفي الأخير طالب هؤلاء بإحياء أدوار الزاوية الدينية والعلمية والتربوية والروحية حتى تضطلع بواجباتها ومسؤوليتها في إشاعة الثقافة الإسلامية الحقة. واختتم اللقاء بتوزيع شواهد تقديرية على المشاركين في هذا اللقاء المثمر.

 

الاخبار العاجلة