هل تأجيل أو مقاطعة دورة أكتوبر بسوق السبت بداية مسار سياسي جديد بالمجلس الجماعي !

6 أكتوبر 2016
هل تأجيل أو مقاطعة دورة أكتوبر بسوق السبت بداية مسار سياسي جديد بالمجلس الجماعي !

حميد رزقي

 يتساءل الرأي العام عن أسباب تأجيل دورة أكتوبر التي كان من المفروض أن تنعقد يوم أمس ، وعما إذا كان الأمر يتعلق بمقاطعة أم بتأجيل .

لكريني عبد النبي احد الغاضبين من السيناريوهات التي أفرزتها الحملة الانتخابية ومن تحالفاتها قال للجريدة من خلال اتصال هاتفي أن الأمر  يتعلق بمقاطعة وليس بتأجيل ، لأن الدورة يقول لم تنعقد أصلا  بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني حتى نتحدث عن التأجيل، والى جانبه ذهب مستشارون جماعيون  كُثر في نفس الطرح.

ويرى متتبعون انه في حالة ما ذا كان هذا التحليل صحيحا ونحن نرجح  بقوة انه كذلك، فأعتقد أن سيناريوهات المشهد السياسي بمدينة سوق السبت مستقبلا سوف تعرف تغييرا في التحالفات الموجودة حاليا،  خصوصا بعد  القيل والقال عن الخلافات التي أفرزتها الانتخابات الحالية بين رئيس المجلس الجماعي ونائبه الأول بسبب صفقة انتخابية لم يتم لها النجاح.

هذا دون الحديث عن التحالفات الأخرى التي جرت أطوارها بعيدا عن أنظار المواطنين وكثيرا ما أخذت شكل ولائم أو حفلات خصوصية لكنها على الرغم من ذلك لم تستطع كبح   رائحتها التي فاحت بقوة ،حيث الكل يعلم أن عددا من المستشارين سلخ جلدته السياسية من اجل  اللعب من تحث الدف مع تيارات أخرى ، وهو الأمر الذي  قد يتسبب بدوره في زعزعة البيت الداخلي للمجلس مستقبلا.

وعلى الرغم من أن واقع الحال بسوق السبت لا يختلف كثيرا عن باقي المناطق بالدائرة إلا انه من المحتمل جدا، حسب العديد من المتتبعين ، أن يفرز إشكالات حقيقية في التسيير قد تعصف بأغلبية المجلس الهشة وبالتناغم الحاصل في تركيبته، ومن ثمة بالتجربة الجديدة الذي هلل لها الكثيرون دون دراية بما ستحبل به المرحلة الحالية.

 

الاخبار العاجلة