تاكسي نيوز / حميد الخلوقي
وقعات “قربالة” اليوم بين المواطنين والموظفين وبين الموظفين انفسهم داخل الملحقة الادارية الثامنة ببني ملال ، حين وجد مجموعة من المواطنين انفسهم ينتظرون لساعات طويلة للحصول على شواهد إدارية ، حيث تم إخبارهم في الأول أن القائد في عطلة 5 أيام ، وستعوضه قائدة الملحقة 1 ، لكن وبعد طول انتظار ، بدأ مواطنون يتساءلون عن مصير شواهدهم الادارية ، ليخبرهم أحد الموظفين بأن القائد خارج بني ملال في عطلة ، وأكد لهم أن الوثائق ستسلم لهم .
وفعلا وبعد دخول موظفين الى داخل مكتب القائد ، وبقائهما لأزيد من ساعتين ، جاء الفرج ، وخرج ملف الشواهد ، وتم تسليم المواطنين شواهدهم الإدارية رغم أن بعض هذه الشواهد تم استبدالها بأخرى وانتزاع التمبر بالمقص ووضعه في الوثيقة الجديدة والختم عليه من جديد. حينها تساءل بعض أعوان السلطة وموظفة عن مصير الشواهد التي قاموا بملئها ، لاسيما وأن الشواهد المسلمة للمواطنين لا تحمل إمضاء اعوان السلطة وليس بخط الموظفة.
ويبقى السؤال المحير الذي استغرب له المواطنين هو من وقع مكان القائد ، وكيف وقع ، وفي حال كان التوقيع فعلا سليما من أين حصل الموظفان على الشواهد الموقعة من طرف القائد على بياض وهو في عطلة وغير متواجد ، وهل هذا إجراء قانوني تتخذه الادارة في حال غاب القائد ، وهل يعلم القائد بما وقع أم أنه في دار غفلون؟!!
