حميد رزقي / سوق السبت
في اجتماعه الأول بمناسبة الموسم الدراسي الجديد 2017/2018 تدارس المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم/”التوجه الديمقراطي” في اجتماع له انعقد يوم الخميس 21 /09/2017 ، مجموعة من المستجدات والمشاكل التربوية التي تعيق الدخول المدرسي خلال الموسم الحالي بالمؤسسات التعليمية بالمنطقة.
وهكذا ، وبعد وقوف المكتب المحلي بسوق السبت أولاد النمة بإقليم الفقيه بن صالح، على مجموعة من الاختلالات التي حددها البيان في عدم قدرة المؤسسات التعليمية على استيعاب عدد التلاميذ والتلميذات مما خلق ارتباكا وصل إلى حد تجاوز سقف 40 تلميذ المحدد من طرف الوزارة، والى استغلال مرافق أساسية مهمة كقاعات للدرس ومنها المساجد والمكتبة بشكل عطل دور هذه المرافق.
وكذلك في تأخير الدخول المدرسي الفعلي بفعل الارتباك الحاصل في توزيع جداول الحصص في مختلف المؤسسات بسبب عدم وجود قاعات كافية وبالنظر إلى التوزيع غير التربوي وغير العادل لجداول للحصص، وكذلك في تدني مستوى الإصلاحات المادية التي باشرتها الوزارة والتي اقتصرت على الصباغة ولم تطل باقي التجهيزات الأخرى وقاعات الدرس للحد من الاكتظاظ ،ومحاولة الوصاية على الأساتذة في بعض المؤسسات من طرف المدراء
أكد المكتب المحلي من خلال بيانه الذي تتوفر الجريدة على نسخة منه ، على أن الإرادة الحقيقية لإصلاح التعليم تتمأسس على توفير الشروط التربوية والمادية لهيئة التدريس، وتستدعي إصلاحات لوجيستيكية حقيقية تتجاوز حدود الصباغة إلى توفير حجرات دراسية بالمعايير المطلوبة من اجل تجاوز مشكل الاكتظاظ والتسريع أيضا بالدخول الفعلي.
وطالب المكتب المحلي إلى جانب ذلك ، من بعض مدراء المؤسسات التعليمية مراعاة الشروط التربوية في توزيع جداول الحصص، ودعا إلى تحرير شوارع مرور التلاميذ من كل المعيقات التي تعيق السير بمدينة سوق السبت التي شهدت فاجعة شهيدة الخوارزمي ، و إلى التحقيق مع صفحات التواصل الاجتماعي التي تحمل اسم المؤسسات التربوية والتي تطلق مجموعة من الافتراءات على بعض الأساتذة النزهاء.
