زيارة العثماني لبني ملال تواصل سياسي انتخابي في قالب اجتماعي والداودي يركب عليها لضمان المقعد البرلماني لحزبه

23 يوليو 2017
زيارة العثماني لبني ملال تواصل سياسي انتخابي في قالب اجتماعي والداودي يركب عليها لضمان المقعد البرلماني لحزبه

تاكسي نيوز / خاص

 

 

يبدو أن زيارة العثماني ووزرائه لجهة بني ملال خنيفرة أريد لها أن تكون زيارة لضرب عصافير بحجارة واحدة ، فبعد أن تأكد أنها ماهي إلا ركوب على مشاريع وأوراش مجلس جهة بني ملال والتي يقودها والي الجهة ورئيس الجهة ، وبعد أن تأكد أيضا ما هي إلا زيارة لامتصاص الغضب الشعبي بسبب أحداث الحسيمة ، هانحن اليوم أمام فضيحة سياسية انتخابية بطلها الوزير ابن فم أودي الحسين الداودي والذي استغل الزيارة لتدشين حملة انتخابية لاقتناص المقعد البرلماني الشاغر والذي ستعاد بشأنه الانتخابات الجزئية بشهر شتنبر كأبعد تقدير.

الحسين الداودي وأعضاء من حزبه روجوا للساكنة بكون هذه الزيارة  للعثماني تأتي لتجسيد التواصل بين حكومة البيجيدي وساكنة بني ملال ، ولعل ما يؤكد ذلك ترويج بعص الاعضاء بالعدالة لبطولات العثمانية داخل اللقاء وأنه أحبط مخطط للتدخلات الذي كان مبرمجا مسبقا وكأنه أحبط مخططا لثورة كانت ستقوم يوم الجمعة ، فمن حضر اللقاء يتأكد أن اختيار لائحة كان أمرا صائبا بدل الفوضى التي عمت القاعة والكل وقف وأراد التدخل وأصبح اللقاء وكأننا في قسم ابتدائي حينما يطرح أستاذا سؤالا فيرد عليه الجميع :’ ستاذ ستاذ ستاذ..” ناهيك عن المشادات بين المتدخلين والعثماني من جهة وبين المتدخلين فيما بينهم ايضا .

العثماني ووزرائه اختاروا يوم الجمعة للتواصل مع ساكنة بني ملال ، ولم يتواصلوا مع باقي مدن الجهة كخنيفرة والفقيه بن صالح وخريبكة وأزيلال ، هم يريدون بني ملال فقط ليس حبا في ساكنتها وليس لخلق مشاريع فيها ولكن حبا في الكرسي البرلماني الشاغر بها.

زيارة سياسية بقالب اجتماعي ركب عليها الوزير الداودي لتدشين حملة مكشوفة لحزبه وهدفه المقعد البرلماني الذي اسقطته المحكمة من يد حميد الابراهيمي.

الاخبار العاجلة